الثورة – حسين روماني:
شخصيات قليلة تملك القدرة على قلب مسارالحكاية وإعادة توزيع الأدوار في ذاكرة المشاهد.. في مسلسل “سلمى”، تتجسد هذه القدرة عبر حضور نانسي خوري في دور يعود بجذوره إلى النسخة التركية باسم “جيدا”، الأداء الأصلي كان للممثلة غوكشة أيوب أوغلو، لكن نانسي قررت أن تسلك طريقها الخاص، لتمنح الشخصية روحاً جديدة ولمسة محلية تجعلها ابنة البيئة الدرامية العربية، لا مجرد ضيف مستعار.
اللوك المختلف الذي حاولت إخفاءه لفترة طويلة ظهر بشكل مفاجئ في المقاطع التشويقية، لتنهال عليها الأسئلة والتعليقات عن اللون الأشقر الذي ظهرت به، هذا التفاعل رأته نانسي طاقة مليئة بالحماس زاد من حماسها لمشاهدة العمل الذي سينطلق عرضه على شاشة MBC يوم الأحد القادم، لتظهر “هيفا” بمشكلاتها المعقدة وطريقها المليء بالعثرات.
نانسي التي اشتغلت على تفاصيل الشخصية، تراهن أن “هيفا” لن تمر مرور الكرام، فهي صاحبة الابتكارات المتميزة في كلّ الأدوار التي صنعتها.