الثورة:
شهدت الأفلام السورية يوماً تكريمات وجوائز من مهرجانات عالمية، لكنها غابت عنها في مرحلة لاحقة، لتعود اليوم بزخم أكبر وليكون الهدف القادم “ترشيحات جائزة الأوسكار”.
هذا ما يشي به سعي المؤسسة العامة للسينما في العام الحالي لإرسال ترشيح سوري لجائزة الأوسكار “رغم ضيق الوقت”، الأمر الذي أكده موقع مجلة المؤسسة “آفاق سينمائية”، مشيراً إلى أن التحضيرات لهذه الخطوة تبدأ عادةً نهاية العام السابق. وبما أن سوريا، ممثلة بالمؤسسة العامة للسينما، لم تُشكّل من قبل لجنة خاصة بالأوسكار، ولم ترشّح أي فيلم سوري عبر القنوات الرسمية، فهي تحاول بذل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك هذا العام.
يبقى الأمل أن يتوفر في المستقبل وقتٌ كافٍ وأفلام ذات جودة إنتاجية عالية، ويصبح ترشيح سوريا للأوسكار عملية سنوية دورية من خلال لجنة مستقلة متخصصة تضم أسماء مرموقة لمحترفين سوريين في مجالات سينمائية متعددة تتولى تقييم الأفلام والتصويت عليها بسرية لاختيار فيلم واحد لتمثيل سوريا رسمياً في ترشيحات جائزة الأوسكار عن فئة “أفضل فيلم دولي”.
وشكّلت الدعوة التي وجهتها المؤسسة العامة للسينما إلى جميع المخرجين السوريين المؤهلين، في الداخل والخارج، فرصة تاريخية لعرض السينما السورية على الساحة العالمية.