ثورة أون لاين: تتفاخر صحيفة معاريف الصهيونية بأن المعارضة السورية أبرقت مهنئة الكيان الصهيوني باحتفاله بعدوان عام 1984 المسمى لديهم بعيد الاستقلال العبري.
وأن تلك المعارضة وهي إحدى الفصائل الإرهابية التابعة " لعصابات الجيش الحر" تهنئ إسرائيل وشعبها بعيد الاستقلال واعدة إياه بالاحتفال بفتح سفارة للكيان الصهيوني في سورية والاحتفال سوياً في عام قادم.
هذا هو نمط تفكير تلك المعارضة التي لا تحترم تاريخ أمتها ولا كرامة مواطني دولتها ولا دماء شهداء سورية الذين حاربوا هذا الكيان المغتصب ليعيش المواطن السوري بكرامته.
أما تلك المعارضة فهي بدون كرامة وقد لفظها الوطن ولا مكان لها في سورية لا الآن ولا غداً حين تشرق شمس القضاء على الإرهاب والإرهابيين والخونة أمثال هؤلاء المرتزقة بائعي كرامتهم وممتهني مسح أحذية أسيادهم لقاء مال لن ينفعهم يوماً، فمن لفظه وطنه لن تقبله أرض أخرى وخاصة بعد أن تنتهي مهمته التي كلف بها فلا أحد يحترم الخونة وهذا ما علمنا التاريخ في التعامل مع أمثال هؤلاء والمستقبل القادم سوف يظهر ويبين أين أصبح هؤلاء وعندها لكل حادث حديث.
أحمد عرابي بعاج