الكاتب
مازن جلال خير بك عدد المشاركات 141 0 تعليقات
- عدد المشاركات 141
أثافٍ أربع
لم يبق إلا الحرائق حتى تكون الأثافي الثلاث قد داهمتنا في هذا الصيف الذي يبدو أنه دخل بقوة وعلى كل المستويات المناخية والخدمية على حد سواء، في موسم يسمى "مجازاً" موسماً سياحياً، في حين لا يتوافر من مقوماته الخدمية من كهرباء وماء شيء.
ولعل…
وصفة ناجعة
مفاجآت عديدة في فصل اللهيب والحر، فكم هو مفاجئ قطع المياه عن المنازل في درجة حرارة حذرت الأرصاد من وصولها إلى 42 مئوية، وكم هو مفاجئ الحرّ دون حتى مروحة في ظل غياب ساعة متواصلة من الكهرباء عن البيوت في مختلف المحافظات.
ففي غياب أي أمل…
مصدر الدخل..
لا يختلف اثنان على أن الدخل هو العصب الحيوي لحياة المواطن، ليس إنفاقاً بل بحث عن المراحل المفضية إليه لجهة السؤال والتمحيص، ومن ثم اختيار الأقرب للكفاءة وصولاً إلى مرحلة الطلب والإقناع ومباشرة العمل.. طبعاً إن وُجد..
فرص العمل في المرحلة…
أداء ناجح..
ارتياح كبير لاقاه إعلان وزارة النفط عن تنظيم حصول الوافد إلى سورية على البنزين عن طريق بطاقة تتوافر في كوّات محددة، لتكون السبيل الذي يضمن وصول المحروقات للقادم الى سورية بالشكل الطبيعي من دون أي غبن للمواطن الذي بقي متفرجاً على الانفلات في…
تقدمة “ضوئية”!
كما رقعة الشطرنج تبدو بعض شوارع مدننا وقرانا مُنارة بالإضاءة البيضاء على مدار اليوم، وبعضها يفتقد هذه الخدمة، في مشهد يقترب كثيراً من الكوميديا السوداء، فشارع هنا تراه مضاء وبلون "الفور سينت" المميز والواضح وبمقابله شارع معتم قاتم بلون…
ضريبة الإيجار
كل شيء خاضع للاجتهاد والسلطة التقديرية لدى الموظف في تحديد ضريبة أو تقرير سريان الرسم على المواطن أو المعاملة من عدمه، وكل شيء وارد في كتاب محفوظ لدى هذا الموظف أو ذاك للرجوع إليه.. إلا الإيجار فلا سلطة لأحد عليه..
سلوك غريب من نوعه يمارسه…
غير رابحة
لا شمولية لعمل أو أحد في فترات الحروب والأزمات وإنما المتاح من جبهات العمل هو الاختصاص الوحيد ضمن كل المشهد، كَبُرَ أم صغر، توسع أم تضيق، ناهيك طبعاً عن أن التكليف يكون سيد الموقف ضمن الاختصاص أو خارجه.
لعل ما سبق ينطبق بشكل كامل وحرفيّ…
اجتماعات نوعيّة
مطالبات يومية نسمعها من قطاع الأعمال يمطر كل الجهات الحكومية بها، وشكاوى بالجملة يخرج علينا بها هذا القطاع بأغلبيته تحمل مظلومية من وجهة نظره طبعاً، مع وعود بأن يتحول اقتصاد البلاد إلى نمر نشيط حال تنفيذ هذه المطالبات التي لا يمكن للاقتصاد…
إنها سورية..
على كل الصُعُد عادت سورية إلى موقعها الطبيعي في الصف الأول عربياً، فالبلاد التي عانت الإرهاب والنكران طوال عقد وما يزيد على سنتين من الزمان، ودفعت الكثير الكثير من دماء أبنائها وصحتهم واستقرارهم ومن مواردها وثرواتها وأمنها، لم تتراجع أو…