الحصن الآمن
ليس بكاءً وحزناً على ما كان يعتلج في صدور الشعراء عند وقوفهم على الأطلال، بل هو التعلق والحنين والارتباط بالمكان ومن سكن المكان، هذا التعلق الذي يتحول بمرور الزمن إلى قيمة ودلالة تشكّل لديه عالماً من القدسية والمرجعية التي يستمد من جذورها…