تصفح التصنيف

ديب علي حسن

ضمير العالم النائم

ربما يوماً ما في المستقبل ، ليس القريب، إنما البعيد، بعد أن تبرأ الإنسانية من وحشية وخبث من يدعون الحضارة - قد يكون هذا بعد عقد من الزمن. أو ربع قرن، أكثر، أقل، لا أحد يدري، لكنه أمر آت لامحال، - حينها سيقرأ من يأتي عن فظائع وجرائم…

عن الخبز.. والنعمة المهدورة

ما من شعب في العالم يقدر نعمة الخبز كما السوريين، الذين كانوا أول من زرع وحصد، وأطعموا العالم قمحاً وخبزاً، ألم تكن درعا إهراءات روما (مخازن قمحها) حقيقة لا ريب فيها، ولكن للأسف أيضا ما من شعب في العالم أهدر الكثير من النعم، ولم يقدرها كما…

مجتمع يبني

ليست المعركة مع العدو دبابة مقابل دبابة ، ولاطائرة مقبل أخرى ، أو سلاح مقابل سلاح آخر ، فقط ، المعركة أبعد من ذلك ، هي التحدي الحضاري والوجودي ، وهي القدرة على البناء والتطور والتجديد والتحديث والتنمية ، والسير بالمجتمع نحو…

بانتظار رسالتها …

حين كان الحبر والورق شغف العشاق أزدهت الرسائل وبلغت مجداً لا يدانيه أي مجد.. في القرى سيكون الحدث عظيماً حين تصل رسالة من قريب مهما كانت درجة القربى يشعر من تصله بالفخر والاعتزاز وهو يتلو ما سطره المرسل تحت شجرة توت أو في سهرة شتائية ..…

عري سياسي وأخلاقي

لم نكن نحتاج أن يخرج علينا مسؤول تركي ليصرح بما نعرفه، وليقول ما لا يمكن أن يصدق إنسان ما على وجه الأرض أن هذا قد حصل، ولكنه حقيقة واقعة، خيالات مرضية وتوهمات النظام التركي الذي ظن أنه يمكن له أن يفعل ما يريد بغفلة من الزمن. أردوغان الذي…

هل كان الدرس مفيداً…؟

يقولون إن أبلغ الدروس التي تبقى عالقة في العقل والقلب وتترك مجرى عميقاً في حيواتنا تلك التي ندفع ثمنها نحن ..بغض النظر عن الثمن أياً كان فهو مدفوع منا تجارباً ومعاناة.. وما من أحد منا خارج مدرسة الحياة ابداً، فكلنا دفعنا ثمن دروس…

إصلاح الأمم المتحدة

عندما تم إنشاء الأمم المتحدة، ووضع ميثاقها، كانت الغاية الأساسية هي العمل على حفظ وصون السلم والأمن العالميين، لاسيما أن البشرية كانت خارجة للتو من اتون حرب ضروس فتكت بكل شيء، ولم يكن لعصبة الأمم المتحدة السابقة أن تستطيع فعل شيء، فالدور…

واقع ومواقع

ربما يمكننا القول ببساطة: إننا نجتاز أكثر مراحل التاريخ غموضاً والتباساً يصل إلى مرحلة الإبهام الحقيقي ولن تكون كل القرائن التي تظهر للعيان بقادرة على كشف وجلاء الحقيقة يوماً ما .. ليس هذا تقصيراً وقصوراً من العين التي ترى وتراقب بل من…

الغرب في قفص الاتهام

من عظائم وفظائع ما يجري على الأرض وفي المشهد الدولي أن ترى النفاق أمام عينيك، تمارسه دول ومؤسسات ومنظمات يفترض أنها وجدت لمكافحة مثل هذه الموبقات، والعمل على ترسيخ السلم والأمن العالميين، لكن الأمر غير ذلك، بفعل النفاق الغربي، وسياسة الكيل…

أزمات ستعبر ولكن ..

في الحروب والكوارث تبدو وتظهر المعادن الحقيقية للأفراد والشعوب وأيضاً تظهر قدرات الجهات التنفيذية على مواجهتها والخروج منها بأقل ما يمكن من الخسائر المادية والاجتماعية، في سورية حرب علينا منذ عشر سنوات لم يترك فيها العدو وسيلة إلا…
آخر الأخبار
سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة رحّال يتفقد مديرية نقل حلب ويؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟ ارتفاع قياسي لأسعار الزيتون.. هل فقدَ السوريون الذهب السائل من مائدتهم؟ "إسرائيل".. من أزمات الداخل إلى سياسة الهروب نحو الجبهات الخارجية