تصفح التصنيف

شهناز فاكوش

خربشات..

يلملم عامنا الحالي آخر أيامه جاراً ذيوله مغادراً، كيف ستمر هذه الأواخر وهي تفجعنا كل يوم بعزيز، أو خبر صارخ، أو منظر مؤلم.. لست بصدد الشكوى من الزمن وهذا العام، لأنها الأقدار بما شاءت لنا، ونحن نؤمن بحتميتها وصيرورتها. أعجب من كم…

ما أكثر التساؤلات

المستشرقون ومحبو اللغة العربية يتساءلون كيف للعرب أن يفضلوا لغة أخرى غير لغتهم الجميلة؟ لماذا نبتعد عن لغتنا العربية ولم يبق لنا إلاها جامعاً ومحتوى لغات تاريخية كثيرة في منطقتنا العربية نحترمها لكنها بالمطلق لايمكن أن تكون على حساب اللغة…

من يقود العالم من الخلف

كانت قرى صغيرة تغفو على شواطئ تحيا ببساطة أهلها، بين فلاح بسيط وصياد يجني من سمكه قوت عياله، وعندما تكرمه شباكه بصدفة، لؤلؤتها تملأ جيبه بحفنة نقود. تنفرج شفتيه عن ابتسامة عريضة. يكرم بها أسرة تنتظره ليالي من سهر البحر. قرى مهمشة سال لها…

التطبيع بين القائم والممكن ..

يتنادون لعقد مؤتمر تحت عنوان ((صون عروبة سورية)) أين عروبتكم يا هؤلاء، من ربطتم أنفسكم بنير الصهيونية تحت عنوان زائف، اتفاقيات سلام والحقيقة هي اتفاقيات خذلان شعوبكم ترفضها، فتحتم أبوابكم للصهيونية بحجة انفتاح الاقتصاد. هل من عروبة في…

العقول الفقيرة

هل من علامات تميز بين العقول فنعرف الفقيرة منها.. مصطلح يفاجئ.. ببساطة أجل.. عندما نجد البعض يحاول عرقلة التسوية بين أبناء الوطن الواحد، كما في سورية، من خلال إضاعة الفرص بوعود واهية والتنصل منها، كما فعل أردوغان. تتجلى لنا العقول الفقيرة…

الهادئ الهادر

رفعت الأقلام وجفت الصحف.. وقع الأجل المحتوم.. لأن لكل أجل كتاب.. وليس من راد لقضاء الله. هادئ كجدول رقراق، ينساب ليمنح الأمل لكل من حوله. هادر كبحر ارتفعت أمواجه لتغطي من يظن أنه أمهر السباحين ذاك هو الوليد المعلم.. كم أثار هدوء…

عندما قال

قال السيد وليد المعلم وزير الخارجية مرة في لقاء مع الصحفيين، (انسوا أوروبا، لقد شطبناها من الخريطة) عندها وجم الحضور وتناولت وسائل التواصل كلتا الجملتين، منهم المستغرب كيف لكبير الدبلوماسية السورية أن يخطئ ومنهم المتهكم. الآن…

الجريمة الكبرى

ما زالت صفقة القرن تلوح في الأفق السياسي ما بين الصهاينة في الأرض المحتلة وأميركا، التي تتخبط في حياتها الانتخابية، ما بين بايدن وترامب، ونهوض أقطاب التطرف اليهود الأميركيين، الذين لا يهتمون بما قدمه ترامب لصهاينة فلسطين مقابل…

الفجور .. والفجرة

يتسلل شبح الموت من أسلحة الوهم المجانية، الخوف من كورونا التي تهدد بجائحة جديدة، تستمرئ العباد أفقياً وعمودياً.. لا يردعها بكاء الغيم الذي مازال يبيع الوهم للأرض، على أنه سيغمرها بالمطر. ثم يلملم ذاته ويرحل ليترك الحسرة لشقوقها.…

القيامة قبل أوانها

اعترف الجميع بخسارتهم في سورية، الغزالة (الصيدة) التي دفعوا المليارات للإيقاع بها. فحبها لترابها وللحياة جعلها تنتصر على الشراك التي نصبت لها مرة بعد مرة، لم يبق بين أيديهم إلا لقمة مواطنيها وأسباب معيشتهم ليقهروهم بها. ضيقوا عليهم…
آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً