تصفح التصنيف

لميس علي

صاخبة.. وكتيمة..!

«الحياة نفسها أسرّت إليّ بهذا السرّ: أنا من عليه دائماً تجاوز ذاته..»..ويعود نيتشه ليقول في موضع آخر من كتابه (إرادة القوة) إن كل كائن حي «يفعل ما بوسعه لكي لا يحافظ على ذاته وإنما لكي يصبح أكثر مما هو»..وبين تجاوز الذات ومحاولات تصييرها…

نقطة جاذبية..

«توقعاتنا تحدد الأشياء التي نغضب لأجلها».. وثمة من يهمس لنا أن نحسن من سوية توقعاتنا فكل متوقع آت.. كأنما برفع سويتها ترتفع تلقائياً جودتها..كيف يمكن لنا تحصيل التوازن بين أدناها تشاؤماً، وأرفعها تفاؤلاً..؟!وبينما تحاول تخفيف أوزان عالقة…

حــــدّ فاصــــــل..

في كتابها «أساتذة اليأس»، تذكر نانسي هيوستن قصيدة فارسية، يرد في أحد مقاطعها: (إنْ أنت لم تهشّم كأس الحزن على الصخرة، عما قريب، ستتضاعف ألوانه السبعة لتصبح سبعين)..هكذا تتكاثر الأفكار السوداء.. ويتضاعف عدد الوسوسات السلبية كلّما تعمّقنا في…

بوصلـــة تــــوازن..

«إنه عالمٌ جامح.. موحش.. يصعب تدبّر الأمر به بابتسامة..»..وتستوقفك عبارة أخرى حين تقول بطلة فيلم: «الحياة ليست مثالية وعليّ أن أنضج»..ربما تتفنن الخيبات بإنضاجنا على لسعات نيرانها.. وتقلّب أرواحنا طويلاً في أروقة الحياة المتعددة..كيف لنا…

فراغات اللاشيء..

في كتابه «عن اليقين» كتب الفيلسوف النمساوي فيتجنشتاين: (لا تزال هناك ثغرة كبيرة في تفكيري. وأشك فيما إذا كان سيتم ملؤها الآن)..باختلاف ظرف الزمان والمكان، ربما شعر المرء بتلك الثغرات التي تتواجد في ذهنه، تفكيره، أو حتى حياته…

خديعة المكان..

«نحن بمكانٍ ما هناك..نحن بتنا بالماضي»..معلّقين إلى لحظةٍ مضت.. متشبثين بها، بحكم منطق العادة.. غافلين عن محاولات إزاحة غبار ما مضى. سوف تعترف أنها كما الثعبان، (ثعبانٌ يجرّ جلده القديم معه لفترة طويلة).. يخبّئه عن محيطه.. ويطمس عينيه عن…

مسامات الكتابة..!

ثمة وجهة نظر ترى بأن الكتابة تنتعش زمن الحروب، وتتصاعد وتيرتها في المجتمعات الفاسدة مع تصاعد حدة الفوضى فيها واللاانضباط.لا يعني الأمر ارتفاعاً في نسبة الإقبال عليها قراءةً.. لكن خاصية القدرة على انتشال موضوعات خصبة واقعية تتكاثر لدى كاتب…

ذواتٌ حائرة..!

في كتابها «الذات تصف نفسها»، تقول جوديث بتلر: (لا تستطيع «الأنا» أن تقدّم وصفاً نهائياً وكافياً لذاتها لأنها لا تستطيع أن تعود إلى مشهد المخاطبة الذي أطلقها)..و(لا يستطيع المرء أمام الآخر تقديم وصف للـ(أنا) التي ظلت طوال الوقت تحاول أن…

بشـــغفٍ نطاردهـــا..

في معرض مديحه لرواية الدانماركي توم كريستينسن «هدم»، وصف صاحب نوبل للآداب (1930) كنوت هامسن، شوقه للقاء المزيد من شخصياتها، معترفاً: «أشعر بفراغٍ كبير حقاً بعد انتهائها»..هل نشعر بالفراغ بعد قراءتنا لأي عمل إبداعي..؟أم أن نشوة الامتلاء هي…

مسرّاتٌ صغيرة..

تنظر مليّاً إلى تلك الصور التي جمعتها طوال سنوات..مبتسمة.. أو شاخصة بثقة إلى عمق العدسة كأنما تدرك أنها ستغدو فيما يلي من أيام صديقةً حميمة لك أنت وحدك..كأنها تنظر إليك.. تحديداً.. تريد إخبارك بشيء ما.من على شرفة مسّراتنا الصغيرة المرسَلة…
آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب