تصفح التصنيف

لميس علي

نقطة جاذبية..

«توقعاتنا تحدد الأشياء التي نغضب لأجلها».. وثمة من يهمس لنا أن نحسن من سوية توقعاتنا فكل متوقع آت.. كأنما برفع سويتها ترتفع تلقائياً جودتها..كيف يمكن لنا تحصيل التوازن بين أدناها تشاؤماً، وأرفعها تفاؤلاً..؟!وبينما تحاول تخفيف أوزان عالقة…

حــــدّ فاصــــــل..

في كتابها «أساتذة اليأس»، تذكر نانسي هيوستن قصيدة فارسية، يرد في أحد مقاطعها: (إنْ أنت لم تهشّم كأس الحزن على الصخرة، عما قريب، ستتضاعف ألوانه السبعة لتصبح سبعين)..هكذا تتكاثر الأفكار السوداء.. ويتضاعف عدد الوسوسات السلبية كلّما تعمّقنا في…

بوصلـــة تــــوازن..

«إنه عالمٌ جامح.. موحش.. يصعب تدبّر الأمر به بابتسامة..»..وتستوقفك عبارة أخرى حين تقول بطلة فيلم: «الحياة ليست مثالية وعليّ أن أنضج»..ربما تتفنن الخيبات بإنضاجنا على لسعات نيرانها.. وتقلّب أرواحنا طويلاً في أروقة الحياة المتعددة..كيف لنا…

فراغات اللاشيء..

في كتابه «عن اليقين» كتب الفيلسوف النمساوي فيتجنشتاين: (لا تزال هناك ثغرة كبيرة في تفكيري. وأشك فيما إذا كان سيتم ملؤها الآن)..باختلاف ظرف الزمان والمكان، ربما شعر المرء بتلك الثغرات التي تتواجد في ذهنه، تفكيره، أو حتى حياته…

خديعة المكان..

«نحن بمكانٍ ما هناك..نحن بتنا بالماضي»..معلّقين إلى لحظةٍ مضت.. متشبثين بها، بحكم منطق العادة.. غافلين عن محاولات إزاحة غبار ما مضى. سوف تعترف أنها كما الثعبان، (ثعبانٌ يجرّ جلده القديم معه لفترة طويلة).. يخبّئه عن محيطه.. ويطمس عينيه عن…

مسامات الكتابة..!

ثمة وجهة نظر ترى بأن الكتابة تنتعش زمن الحروب، وتتصاعد وتيرتها في المجتمعات الفاسدة مع تصاعد حدة الفوضى فيها واللاانضباط.لا يعني الأمر ارتفاعاً في نسبة الإقبال عليها قراءةً.. لكن خاصية القدرة على انتشال موضوعات خصبة واقعية تتكاثر لدى كاتب…

ذواتٌ حائرة..!

في كتابها «الذات تصف نفسها»، تقول جوديث بتلر: (لا تستطيع «الأنا» أن تقدّم وصفاً نهائياً وكافياً لذاتها لأنها لا تستطيع أن تعود إلى مشهد المخاطبة الذي أطلقها)..و(لا يستطيع المرء أمام الآخر تقديم وصف للـ(أنا) التي ظلت طوال الوقت تحاول أن…

بشـــغفٍ نطاردهـــا..

في معرض مديحه لرواية الدانماركي توم كريستينسن «هدم»، وصف صاحب نوبل للآداب (1930) كنوت هامسن، شوقه للقاء المزيد من شخصياتها، معترفاً: «أشعر بفراغٍ كبير حقاً بعد انتهائها»..هل نشعر بالفراغ بعد قراءتنا لأي عمل إبداعي..؟أم أن نشوة الامتلاء هي…

مسرّاتٌ صغيرة..

تنظر مليّاً إلى تلك الصور التي جمعتها طوال سنوات..مبتسمة.. أو شاخصة بثقة إلى عمق العدسة كأنما تدرك أنها ستغدو فيما يلي من أيام صديقةً حميمة لك أنت وحدك..كأنها تنظر إليك.. تحديداً.. تريد إخبارك بشيء ما.من على شرفة مسّراتنا الصغيرة المرسَلة…

مخبّأة.. بسيطة.. وهينة

تذكر إحدى شخصيات فيلم (حتماً يمكن، Definitely maybe): لماذا يتوجب علي أن أكون أي شيء أو أن أقوم بأي شيء..الفتاة التي تعمل بوظيفة لا تستحق الذكر تنطق عبارتها السابقة في وجه شاب يسعى لصنع مستقبل سياسي لامع..لا تبدو تعيسة ولا حزينة بل نابضة…
آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة