تصفح التصنيف

لميس علي

تحت الصفر..

في كتابه «اللاطمأنينة»، يبوح فرناندو بيسوا: (الجدران الأربعة لغرفتي هي بالنسبة إليّ، في آن واحد، زنزانة ومسافة، سرير وتابوت)..إنها الشيء وضدّه، نعيم وجحيم في الآن عينه..وغالباً هي كذلك لأنها مكان الخلق إبداعاً.. تشي بمزاجات الكتابة…

حيلة «عكس الجدّ»..

يقول أوكتافيو باز: «..الفكاهة لم تتشكّل إلا مع سيرفانتس... هي الابتكار العظيم للروح الحديثة»، ويعلّق على قوله الروائي ميلان كونديرا: «ليست الفكاهة إذاً الضحك والسخرية والهجاء، إنما نوع خاص من الهزل، يقول عنه باز (وهذا هو المدخل لفهم جوهر…

تكاثر أم انكماش..؟

هل من الممكن استمرار عملية فهم المعارف واستيعابها في زمن الانفجار المعرفي والتخصص المبالغ فيه..؟سؤال يسوقه عالم الفيزياء والمنظّر «بسراب نيكولسكو».. ويعود ليؤكّد حال التساؤل استنكاراً لما يحصل من تسارع معرفي غير مضبوط:(مابالنا كلما ازددنا…

موهبـــة كلاميــــة..

في كتابه (هل الرأسمالية أخلاقية) يؤكد الفيلسوف أندريه كونت سبونفيل:»أنّ العودة إلى الأخلاق تتمُّ جوهرياً من خلال الأخلاق ليس لأنّ النّاس هم حقّاً أكثر صلاحاً، بل لأنّ الأخلاق غدتْ أكثر مادّة لحديثهم، حيث يسعنا في الأقلّ الافتراض أنّهم…

قـلق الســـعي

في كتابه «قلق السعي إلى المكانة» يعرّف آلان دو بوتون ذاك النوع من القلق، بقوله: (قلق خبيث إلى حدٍّ يجعله قادراً على إفساد مساحات شاسعة من حياتنا، يساورنا خشية فشلنا في مجاراة قيم النجاح التي وضعها مجتمعنا وخشية أن يتمّ تجريدنا نتيجةً لهذا…

على مسافة حلم..!

«التدفق يعني الاستمرار، أنا لا مستمر، ألمس الأشياء دون أن تلسعني حرارتها.».. ويكمل «هاري» بطل رواية (الضياع في سوهو): «أريد أن أحيا الحياة من جديد، وبشكل جديد لا جدران تتطاول أمامي».. فكان أن جرّب التقاط سبيلٍ لاختراق روزنامة الروتين…

سيرورات «الوهم»..

باهظة.. لكنها فارغة..سريعة.. وبذات الوقت آنية ولحظية..هي ملامح مقتنياتنا العصرية.. وآخر سمات إكسسوارات زمننا الحالي بما فيه من تكنولوجيا، بلمح البصر تنهض بك صوب هدفك.. وتعود لتقذفك في حمم استهلاكها المضني الغائصين به رغماً عن أصل وعي ندعي…

القلــق الســـائل..

«البراءة جهل».. وسرعان ما سيكمل الفيلسوف كيركيغارد عبارته تلك، بقوله: «إن السر العميق للبراءة سيكون في نفس الوقت هو الوجه الآخر للقلق».في القلق رأى «عزيمة للعقل الحالم».. مع أنه لا يستبعد أن يكون مركزاً لكل مشكل.. وغائصاً في خضم الطبيعة…

عيـــــنٌ خارجيــــة..

«كان يغرق في سلسلة من الابتذال المريع»..يمكن لعبارات صغيرة ينطقها أحدهم أن توقظ ملكات الإبداع/الحياة، كما حدث تماماً مع بطل فيلم «القضية خاصتك، A case of you»..كيف يمكن التقاط ما هو أصيل وحقيقي، فيما نفعل.. أن ننحت وجودناً عميقاً في…

على هامشٍ من قلق..

هل الوعي بالشيء يُفقد متعة الإحساس به.. ويقلل من القدرة على استكشاف مزاياه الحسنة وبالتالي يخفف من سعادة تحصيله..؟حسب شوبنهاور فإن الألم يتأتّى من الوعي..أيعني الأمر أنه كلما زاد مقدار وعينا زادت حساسيتنا تجاه الألم، أي زاد…
آخر الأخبار
الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص