زوايا المحررين

فَتَح صديقي أبو الريش محل قطنيات وإكسسوارات في وسط المدينة، ووضع عليه لوحة إعلانية مضاءة، عرضها ثلاثة أمتار وارتفاعها نصف متر.. وكتب عليها:لدينا آلة تصفيف الشعر العالمية: - تجعل الشعر ناعماً براقاً أملس سابلاً مهفهفاً جذاباً.. -…

حين كنا صغاراً، وحين مغيب الشمس ونحن نرنو إليها، كنّا نظن أنها وهي تنسكب بالبحر قد وصلت محاقها النهائي، وهي تبترد لحين الفجر، وربما ذهب بنا الخيال إلى الظن أننا قادرون على الوصول إلى نهايات هذا الكون الذي لا يبدو أنه أكبر من…

يحتفي السوريون بعيد الجيش العربي السوري، وهو عيد غالٍ على قلوب الجميع ولا أعتقد أن ثمة ذكرى أو مناسبة اليوم أغلى ولها اهتمام وشعبية كعيد الجيش.. هناك الكثير من الدول تسعى اليوم وعبر حملات دعائية منظمة ومناسبات كي تجعل لجيوشها…

النجاح في أي عمل مهما كان نوعه ومستواه يخلق في النفس البشرية حالة خاصة وطاقة لها خصوصية ووقع يرافقها شعور حضاري وإنساني يُكسبها مزيداً من الخصوصية والبهجة والفرح... فكيف إذا جاء هذا النجاح واقترن بالتفوق والتميّز فهذه حالة…

عندما قررت هوليود أن تصبح بضاعتها صناعة رائجة في كل الدنيا ابتكرت لنفسها نماذج لشخصيات خيالية من الأبطال الخارقين، وجُسدت أدوارها على الشاشة بأكثر من شكل سواء بالأداء التمثيلي، أم عن طريق الرسوم المتحركة. ولما نجحت التجربة،…

في ذكرى عيد الجيش العربي السوري لا يمكن لنا أن نمر مرور الكرام دون أن نذكر ذاك الجسر العتيد الذي صنعه الأبطال بأجسادهم وأرواحهم لنعبر ونكون بخير.. ولا يمكننا أن ننسى كيف استقبلهم الأهالي بنثر الأرز والورود على طريق عبَّده…

تمسك أميركا بعصا هيمنتها من الطرفين لتمرير كرات أطماعها على الجغرافيا السورية على حساب شركاء وأدوات إرهابها، وتمعن في توجيه الضربات على رأسي أردوغان و»قسد» على السواء، وتستخدم ركلات الإقصاء ولكمات التخلي، وقد يصل بها تورّم…

في زمن جنون دولاري أجج نارا خضراء التهمت أحلامنا المتواضعة ، لتحولها رمادا مدفونا في حاضرنا و مستقبلنا ، و أتت على أمنياتنا المشروعة فجعلتها هباء منثورا ، و سلبت من جيوبنا المهترئة استقرارها النفسي ، و جعلت دخولنا الشهرية…

لا بد أن الكثيرين من (المثقفين) أمثالي ممن يقرؤون أو يتابعون (الورقي) و(الالكتروني) قد سمعوا بقصة (الديك السويسري) الذي مُنِع من الصياح في قريته السويسرية.يقولون له هناك في (سويسرا): كم أنت مزعج أيها (الديك).. لكننا في…

في الورق نحفر تقهقرنا تحت وطأة الانكسار.. لم نعد نشتم رائحة الطيون وزهر الليمون.. دخلت قريتنا ماراثونا عالميا في رفع الأبنية الشاهقة.. لم يعد هناك مكان للحكايا ولا لسماع صدى أوجاع أو حزن الجيران.. كل مابقي بيت أو بيتان تحيط بهما الأبنية من…