بماله.. وبنفاق الآخرين !

ثورة أون لاين: يقول الضابط السعودي المتقاعد ورأس الجسر الواصل بين إسرائيل ومملكة الظلام أنور عشقي خلال مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت ان «العالم سيرى مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في لقاءات علنية،

وسيفاجأ هذا العالم كم ستكون الرياض فعالة»!‏

لا يريد السعودي عشقي أن يفسد على العالم الآن مفاجأته السارة بما يخبئه آل سعود تجاه إسرائيل، بل يريد فقط إخبارنا بأن اللقاءات مع الإسرائيليين لن تعود سرية.. كما كانت دائماً، بل ستغدو علنية، وأن السعوديين سيذهلون العالم بإيجابيتهم تجاه اسرائيل.. تماماً كما أذهلوه بسمهم وسلبيتهم تجاه «أشقائهم» في العراق وسورية واليمن وغيرها؟‏

يضيف عشقي.. بل عشق آل سعود أن «كلا من السعودية وإسرائيل لديهما مصالح مشتركة، والمبادرة العربية للسلام لم تملك في السابق فرصة حقيقية لتحقيقها بخلاف اليوم، وأن السعودية واسرائيل تستطيعان بسهولة تحديد أعداء مشتركين»!!‏

هنا يخبرنا رجل المخابرات السعودي والباحث في مركز الدراسات عن المصالح المشتركة التي تجمع كيانه الرملي بإسرائيل، ثم يذرو الرماد في عيوننا بأن آله السعودي إنما يبحث… «مبادرة السلام العربية» مع إسرائيل، ولن يكون سواها طريقهم للتطبيع مع إسرائيل، ثم، وبوعورة سياسية فجة وفاضحة، يلوح للإسرائيليين بجزرته البائسة فيقول: « في حال تبنت إسرائيل مبادرة السلام العربية، فإن السعودية ستدعوها لتكون شريكة في السوق الحرة وهذه فرصة لها لتحقيق أرباح بالغة»؟‏

ولأن الغبي لا يلبث أن يقع في أول حفرة حين يتصنع ما ليس فيه من الذكاء، يختم العشق السعودي لإسرائيل قائلاً: «السعودية في حال وفى نتنياهو بوعده ستبادر لعملية تشجع دول عربية للبدء بالتطبيع مع إسرائيل، ما سينعكس إيجاباً على علاقاتها مع مصر والأردن ودول أخرى»؟.. لعل الرجل نسي أن الأردن ومصر تقيمان معاهدات سلام مع إسرائيل منذ زمن بعيد.. أو لعله وقع في الحفرة فأفصح دون إرادة أن ما تقيمه سعوديته من العلاقات مع إسرائيل يتجاوز كثيراً معاهدة سلام مثل كامب ديفيد ووادي عربة.. وأنا أصدق ذلك!‏

بالطبع، يدرك أي متابع لما يجري اليوم بين السعودية وإسرائيل أن هذا العشقي السعودي الصغير ليس سوى الرأس الظاهر من جبل العلاقة السعودية الإسرائيلية المزمن، والذي يوشك اليوم على الظهور عائماً فوق السطح ودون أدنى تمويه أو مواربة.. وعلى يدي تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي السابق الذي يرتب معادلة «اجتماع العقل اليهودي بالمال العربي «، في واشنطن التي يدعي أن أيام العلاقة الخوالي معها لن تعود، بل وفي متن تصريحات ولي العهد محمد بن نايف.. الباحث في إسرائيل عن تعويضات لهزائمه السعودية في اليمن وسورية والعراق!!‏

هذه بعض من «إشراقات» العقل البدائي الذي لطالما اشترى مشروعيته في التعفن بماله الفائض.. وبنفاق الآخرين المحيطين!‏   

خالد الأشهب

آخر الأخبار
وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين