يدفع ويركع؟

ثورة أون لاين- خالد الأشهب:
فبرك أردوغان محاولة «انقلاب على الشرعية» حوّلها إلى متراس أطلق من خلفه كل نيرانه على كل مناهضيه من العلمانية التركية وعلمانييها وأحزابها السياسية

فأصاب وقتل واستأصل وأخلى المكان، مستنداً إلى ميول شعبية دينية طائفية عميقة وواسعة خلفه.. ودون الحاجة إلى الغرب وأميركا والناتو!‏

وعلى خطا أردوغان، وباستبدال غبي لبعض الأدوات والأهداف، فبرك محمد بن سلمان سيناريو مماثلاً «الحرب على التطرف وعلى الفساد المالي والإداري» وحوله إلى متراس وبدأ يطلق نيرانه على كل خصومه ومناهضيه السياسيين من آل سعود بني جلدته الفاسدين مثله.. أي على متراسه، وعلى ميول شعبية وواسعة وعميقة متطرفة فكرياً.. أي على ظهره ورأسه، وحاجته ماسّة إلى العون الأميركي الإسرائيلي الغربي!!‏

وحسب «العقيدة الترامبية» القابضة.. وهي عقيدة أميركية في نهاية الأمر وإن بالغت هذه في فجاجتها، فإن محمد بن سلمان يناسب أميركا اليوم، فهو موال حتى الركوع ويدفع بسخاء، لكن أي أحد آخر من آل سعود يواليها أكثر وأكثر سخاء من ابن سلمان سيكون مناسباً أكثر.. خاصة أن نيران الغيرة والحسد والعزل تعتمل في صدور أمراء الآل كلهم، وأميركا في أول المطاف ونهايته تريد أن تلعب في الخليج دور الصندوق الجامع لا دور المنبر الذائع؟‏

لا حضور لمفردات المساواة والديمقرطية والشفافية، ولا وجود لمفردات الثورة والانتفاضة وغيرها في ثقافة مجتمع رعوي سعودي يسبح في لجج التخلف والتطرف والمال الداشر، وبيت القصيد الوحيد هنا انقلاب داخل خيمة أمراء آل سعود يدفع أكثر ويركع أكثر.. يرضي أميركا ويغذي صواريخها المجنحة وحاملات طائراتها؟؟‏

آخر الأخبار
النيرب معقل الوردة الشامية في حلب.. تعاون زراعي لتطوير الإنتاج  محافظة حلب تخصص رقماً هاتفياً لتلقّي الشكاوى على المتسوّلين   الاستجابة الطارئة لمهجري السويداء تصل إلى 84 ألف مهجر في مراكز إيواء درعا   صدور النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب عن دائرتي رأس العين وتل أبيض  عودة 400 لاجئ من لبنان ضمن العودة الطوعية من الغياب الى الاستعادة.. إدلب تسترجع أراضيها لتبني مستقبلاً من النماء  "التربية": كرامة المعلم خط أحمر والحادثة في درعا لن تمر دون عقاب البيانات الدقيقة.. مسارات جديدة في سوق العمل خطّة التربية والتعليم".. نحو تعليم نوعي ومستدام يواكب التطلعات سرقات السيارات في دمشق... بين تهاون الحماية وانتعاش السوق السوداء فرنسا تصدر مذكرة توقيف ثالثة بحق المخلوع "بشار الأسد" إعادة تأهيل معبر الرمثا..رافعة للتنمية والاستقرار في الجنوب افتتاح مسجد "أبو بكر الصديق" بعد إعادة تأهيله في بلدة التح محافظ حلب: 842 شكوى تسوّل خلال شهرين واستجابة ميدانية تتجاوز 78بالمئة تجربة ميدانية لتجميل دمشق تبدأ من شارع برنية افتتاح قسمي العمليات وغسيل الكلى في مشفى عائشة بمدينة البوكمال قطع غيار السيارات المستعملة " مصيبة " جديدة تستنزف الناس و القطع الأجنبي تصحيح العلاقات بين دمشق وبكين بعيداً عن المحاور والاستقطاب  تنظيم إقامة المناسبات في حلب.. خطوة لضبط الأمن أم عبء إداري جديد؟ هل تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة بذريعة خطة ترامب؟