لا أدري مدى قدرة (الكهرباء) على إقناع المواطن (مهما تعددت الحجج) بهذا التقنين الظالم…
وخاصة أن (الراحة) النفطية والغازية توحي بأن الوضع غير مستقر… والاستقرار هنا لا يعود إلى (التيار) بقدر ما هو موجه إلى (الإدارة)…!!!!
المؤسسة المعنية تبرر وتسترسل… هناك صيانة للمحطات… وهذا سبب التقنين…!!!
عجباً… إذا كان الأمر كذلك فهذا دليل (فاضح) على الإهمال (إن لم يكن تورطاً)!!
جميع محطات التوليد بحاجة إلى صيانة..؟!
وفي وقت واحد…!!
إذا كان الأمر صحيحاً… لماذا لم يتم البدء بالصيانة منذ فترة… وعلى مراحل…؟!!
لماذا ينتظرون للوصول إلى هذه المرحلة الحساسة… بخروج معظم المحطات عن الخدمة…؟!
المواطن يسأل… ويتساءل… حتى بلغ (الشك) وسكن الضمائر…!!
البعض المتفائل يوعز بأن المرحلة (مؤقتة) وما هي إلا أيام قلائل لتعود الأمور الى طبيعتها..
البعض الآخر والذي تلازمه (نظرية المؤامرة) يعتقد أن هناك (أكمة)… ربما صفقة يريدون تمريرها… وتسويقها…؟!!
المهم هنا أن (التقنين المطبق)… غير العادل…
بين المحافظات غير مبرر… الأمر الذي يعيدنا إلى المربع الأول من فقدان الثقة… وترك المجال مفتوحاً للتأويلات…!!
المشكلة (المؤرقة) الأخرى والملازمة للمواطن… هي حجم فواتير الكهرباء (المرتفعة) وزيادة الضرائب… وتعددها… وهي نفسها تقريباً يدفعها المواطن لجميع الفواتير (الماء- الكهرباء- الهاتف)…!!!
المواطن (محاصر) بقرارات وإجراءات إدارية مجحفة… مع أعباء حياتية لم يعد بمقدوره تحملها..
هنا… ألم يحن الوقت للإفراج عن وعود طنانة ورنانة…؟!
المواطن يئن.. وبات (قاب قوسين)…؟!
شعبان أحمد
التاريخ: الأربعاء 28-11-2018
الرقم: 16847