سلوكيات خاطئة..

يمارس الاهل الكثير من السلوكيات الخاطئة تجاه أطفالهم، من هذه السلوكيات توبيخهم وسبهم وشتمهم وأحياناً ضربهم، دون أدنى مسؤولية بالآثار الجسدية والنفسية التي تتركها تلك الممارسات والتي قد تظهر لاحقاً لجهة ظهورها اضطراباً في تصرفاتهم وسلوكهم.
ومن تلك السلوكيات الخاطئة أيضاً إرهاقهم بالأوامر والطلبات وإجبارهم على تلبيتها وتنفيذها والقيام بها دون الاخذ بعين الاعتبار قدرتهم على تنفيذها وتحملها من حيث قدراتهم الجسدية والنفسية.
فكثيراً ما يُزعج الاهل أطفالهم بكثرة طلباتهم وأوامرهم التي لا تنتهي دون الانتباه الى عمر الطفل ومزاجه وتركيبته النفسية والسلوكية ووقت تنفيذ تلك الـ«أوامر» التي تطلب منهم تحت عنوان طاعة الاهل وتنفيذ طلباتهم تحت أي ظرف من الظروف، وفي هذا خلط للمفاهيم والقواعد والقيم، لان ذلك لا يمكن أن يحصل مع طفل صغير هو عبارة عن مجموعة من المشاعر والأحاسيس البريئة والخام التي تتأثر بشكل سلبي مع كل ما لا يتفق مع براءتها ونقائها وشدة إحساسها، على اعتبار أنها ممكن أن تتصدع وتنهار تحت وطأة الشدة والقساوة والتسلط والعجرفة والانانية التي يمارسها بعض الآباء أو الأمهات.
قلنا فيما مضى أنه من الخطأ أن يحول الاهل أبناءهم خاصة الأطفال الصغار منهم الى مجرد روبورتات آلية تنفذ ما تؤمر به من قبل الأب أو الأم دون رفض أو تمنع أو حتى مناقشة، لان ذلك سوف يترك عندهم أثراً سلبياً إن لم يظهر مباشرة فسوف يظهر في المستقبل حيث تكون آثاره ونتائجه قاسية على أسرته وزملائه وأصدقائه ولاحقاً على عائلته وزوجته وأبنائه.
من هنا نؤكد أن معاملة الاهل لأطفالهم برفق ولين هي من أهم الأمور الضرورية والاساسية التي تساهم في تكوين شخصية متوازنة وواثقة ومنتجة ومبدعة للطفل تكون مفيدة للأسرة وللمجتمع.

 

 فردوس دياب
التاريخ: الخميس 20-12-2018
الرقم: 16865

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!