قصر نظر..!

مشهد صغير يتكرر في أيامنا هذه أثناء استلام أبنائنا لنتائج الفصل الدراسي الأول، أبطاله آباء، ما إن يبلغون لحضور المدرسة بسبب تقصير أولادهم دراسيا أو لتصرف سلوكي خاطئ حتى يبدأ موال (الأنا)..أنا أتعب..أنا أخرج من الفجر إلى النجر ..أنا أشقى ..أنا أعمل ليل نهار..أنا أحرم نفسي من التمتع بأي عطلة..أنا أتناول النواشف..وأنا وأنا وهذا الموال يختتمه البعض في المدرسة بقفلة..(اللحم لكم والعظم لنا)،تفويض أبوي صريح للإدارة المدرسية بعقوبة الضرب للتربية وللتعليم.
مفردات لها وقع سلبي على نفوس أبنائنا..صمت وسكوت وكبت نفسي..وأحيانا انفجار يؤدي إلى التمرد والعند..وشعور بالنقمة والإحباط، صراخ وسباب أبوي هو تهرب من تحمل مسؤولية فشل تربوي يعزوه البعض إلى الزمان، زمان الحداثة والتكنولوجيا..زمان اللهاث وراء لقمة عيش تلتهم أغلب وقتنا والحقيقة أن العيب في جهل أو تجاهل الآباء لأساليب التربية الصحيحة والثقافة التربوية الناجعة.
مع الشكر الجزيل والعرفان بالجميل ..لشقاء وكد آباء يبذلون ما بوسعهم لإسعاد أبنائهم، يضربون في الأرض لزرع الفرح في قلوبهم، ولكن لتكن هذه الواجبات أروع مثال عن التضحية والجد والمثابرة، درس لتعليم أهمية الوقت بثوانيه ولذة العمل بنتائجه.
التربية القويمة..هي مزيد من الحب، مزيد من الحوار، مزيد من التواصل،من الحضور النفسي للأسرة، من الواقعية، ومن الصبر لأن أبناءنا ربما عانوا مزيداً من الإهمال.
رويدة سليمان

التاريخ: الأربعاء 30-1-2019
رقم العدد : 16897

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد