خطاب الوعي الوطني

ثورة أون لاين _ باسل معلا
لقد حمل خطاب الرئيس الاسد خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية ردودا على كل التصريحات والبيانات التي حملتها قمتا سوتشي واستنا والتي ناقشت تفاصيل تعلقت في سورية ..خطاب الوعي الوطني الذي حمل العديد من الرسائل واطلق الكثير من المواقف كان مطمئنا لكل سوري وطني ومخيبا للامل بالنسبة لكل عميل استقوى بالخارج ولكل من ينتظر فرض المواقف الدولية على سورية التي اصبحت قاب قوسين او ادنى من اعلان الانتصار النهائي على الارهاب والمؤامرة الدولية ..
الخطاب ناقش قضايا الخارج والداخل حيث انه أكد على التمسك بثوابت الدولة السورية بشكل اقوى واعمق فالسيادة الوطنية كما اعلن الرئيس الاسد مقدسة وجوهرها القرار اللوطني السوري المستقل أما الدستور فهو خط احمر وغير خاضع للمساومات وبالنسبة لكل من راهن على فقدان الارض ومحاولات التقسيم وبدعه فأكد الخطاب أننا ســـنحرر كل شـــبر أرض وأي متـــدخل أو محتـــل هـو عــدو لتسقط هنا كل التمثيليات الاردوغانية حول المحاولات المستمرة منذ بدء الحرب على سورية لاحتلال الارض بحجج واهية والمناطق الأمنة ليؤكد فصل الخطاب بطريقة لا لبس فيها أن الارض السورية خط احمر وكل اجنبي عليها هو عدو.
من الرسائل الهامة التي تضمنها الخطاب تلك التي حملت طابع التسامح مع من أخطأ من منطلق قوة الدولة السورية وابويتها التي مارستها منذ بدء الحرب فكما أكد الرئيس الاسد نحن سننتصر مع بعضنــا لا على بعضنا والحرب كانت بين السوريين وبين الإرهاب حصراً لا بين بعضنا البعض…
أما فصل الخطاب فجاء بعبارة أن إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس يعتبر التحدي الأكبر الذي يواجهنا جميعا خلال الفترة القادمة وهو تحدي اصعب من اعادة بناء الحجر والبنى التحتية التي باشرت الدولة السورية منذ السنة الاولى للحرب باعادة الاعمار حيث أن المؤسسات الخدمية كانت ترافق ابطال الجيش العربي السوري بعد استعادة كل منطقة لتبدأ جهودها لاعادة الخدمات اليها..
انتصارات الدولة السورية اذهبت عقولهم وجعلتهم يطلقون حملاتهم المسعورة لتبدأ اربع انواع من الحروب والتي أشار إليها الرئيس الاسد أولا الحرب العسكرية والثانية هي حرب الحصار وغالبا ننجح فيها أما الحرب الثالثة هي حرب الإنترنت والمواقع الاجتماعية والحرب الرابعة هي حرب الفاسدين المتضررين .
الخطاب الذي يرتقي ليكون خطابا لاعلان النصر قد حدد البوصلة والاهداف للمرحلة القادمة كما جدد التمسك بالثوابت السورية وجاء صفعة لكل من راهن وباع نفسه لاعداء الخارج نقول لهم أن موعد بيعهم في سوق النخاسة الدولية قد اصبح اقرب مما تظنون.

آخر الأخبار
تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال المحميات البحرية.. حاجة ماسة لإنقاذ الحياة البحرية السورية الشعب السوري يملك من الوعي والحب ما يكفي لإعادة البناء السلم الأهلي.. ضرورة اجتماعية وثقافية مرافقة بحث تفعيل عمل الرقابة والتفتيش بدرعا الطلب ينعش الأسواق بعد ضخ الرواتب.. استهلاك أكثر عرض أقل مواقع خلابة تنتظر من يستثمرها.. هل ينتعش النشاط السياحي بدرعا من جديد؟ باراك يدعو إلى الحوار ويفتخر بدور بلاده في الوساطة بسوريا.. "السلام ممكن والدبلوماسية سبيله" الوفد التقني السوري في ليبيا يمهّد لافتتاح السفارة ويباشر تقديم الخدمات للجالية هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا