ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
الحلم الإخواني لن يتوقف هنا… “والأزعر” أردوغان سيتابع تفرده بتغريدات وأمنيات ببقاء سورية “متزعزعة”… وحلم الوصول إلى “منطقته الآمنة” والتي لاتوجد إلا في أحلام “اليقظة” … أما “الليلية” فتتحول إلى كوابيس الهزيمة التي تلاحقه وتقض مضجعه…
فتورط “أردوغان” بتجارة الآثار والنفط والمدن الصناعيىة مع تنظيم داعش الإرهابي جاء بعد الخيبات “المتراكمة” والدعوات التي وصلت إلى حد الإلحاح والاستجداء بالتدخل العسكري في سورية, ومنذ اليوم الأول للأزمة السورية المفتعلة من قبله وتعاون أذناب المال والنفط من أصحاب “العمامات” الملطخة بالدم…
أما ترامب الذي يدحرج كرة النار لايهمه سوى البحث عن “المال” … وحلب “أبقار” العمامات “النفطية”, فالصفقة المريبة بينه وبين “داعش” الإرهابي بتأمين خروجهم من سورية مقابل الآثار والدولارات المنهوبة يفصح عما هو أبعد… وهو ما أكدته القرائن…
لابل اعترفت به “وزيرة خارجيته” عندما أعلنت للملأ أن “داعش” صناعة أميركية بامتياز… وأن دورهم ممكن تغييره من وقت لآخر… ومن مكان إلى آخر … حسب “المصلحة” الترامبية… والتي هي صورة في إطار كبير يحدد ملامح السياسة الأميركية التي تتبع سياسة خلق الأزمات… ومن ثم إدارتها … وعلى الرغم من الخيبات المتكررة لأردوغان ” الأجير”, وفشل السياسة الأميركية خلال السنوات الأخيرة فهم مازالوا وسيبقون يمارسون الدور الوظيفي المنوط بهم خدمة للصهيونية العالمية الهادفة للسيطرة على العالم … وتدمير كل بلد يحاول أن يكون مستقلاً بقراره … أو يشكل خطراً على مشروعهم …
فالقضية وإن بدأت بالعراق واليمن وليبيا ومصر وسورية لن تتوقف في فنزويلا … وستبقى الحدود مفتوحة أمام رعونة العابثين بأمن العالم أجمع …
ألا يقال “طباخ السم آكله” …ومن يراقص ثعابين الإرهاب سينالهم سمها الزعاف…