ذكر معاون مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش أن لجان التحري والكشف على حشرة السونة وصدأ القمح باشرت عملها منذ مدة وهي تتابع بشكل يومي إجراءاتها في جميع مناطق المحافظة.. منوهاً أن التحريات الأولية تشير إلى أن الإصابة بحشرة السونة ما زالت تحت العتبة الاقتصادية وفي حال تجاوزت ذلك فإن المديرية قامت بتجهيز المبيدات حيث يتم تأمينها مجاناً للفلاحين بالإضافة لآليات الرش والفنيين في المكافحة… وفيما يخص جانب مرض صدأ القمح فقد أشار الحشيش إلى أن كثرة الهاطل المطري هذا الموسم وزيادة رطوبة التربة وخاصة في الأراضي الزراعية المنخفضة في المنطقة الغربية والحرارة المعتدلة بالمحافظة أدت إلى تهيئة بيئة مناسبة لظهور مرض صدأ القمح وخاصة في المنطقة الغربية وهي إصابات بسيطة وخفيفة وبمساحات قليلة جداً وهي لا تشكل خطورة على الإنتاج.. معتبراً أن حالة المحاصيل جيدة بشكل عام بالمحافظة وخاصة الحبوب مثل القمح والشعير والحمص وغيرها من خضار باكورية.
أما فيما يخص أضرار عاصفة البرد التي وقعت بالمحافظة مؤخراً فقد أوضح الحشيش أن هناك تأثيراً نتيجة تلك العاصفة وخاصة على الزراعات الباكورية المكشوفة حيث أظهرت التحريات التي قامت بها اللجان أن هناك أضراراً محدودة بالأوراق الغضة والأزهار وخاصة بمنطقة الريف الغربي وحوض اليرموك وكذلك تأثرت أزهار أشجار اللوزيات بشكل سلبي… مردفاً أن الزراعة شكلت لجاناً لحصر المساحات المتضررة بعاصفة البرد.
وأضاف الحشيش أن الموسم المطري الحالي يعتبر من المواسم الخيرة وقد وفرت الأمطار الهاطلة مؤخراً على المزارعين الكثير من تكاليف المحروقات وخاصة في ري المحاصيل والأشجار المثمرة مثل الزيتون والعنب واللوزيات وغيرها بالإضافة لري الأقماح وغيرها من محاصيل مهمة.. مؤكداً أن الدولة تقدم كل مستلزمات دعم العملية الإنتاجية الزراعية..
درعا – جهاد الزعبي
التاريخ: الأربعاء 1-5-2019
رقم العدد : 16968