من نبض الحدث..سعار الإرهاب يزداد.. وأدواته إلى المصير المحتوم

كلما اقتربت نهاية جنون قطيع الإرهاب على الارض السورية زاد سعير التوحش، وزج بهم المشغل في اتون محرقتهم التي لايريدهم ان يخرجوا منها أحياء، وهو بهذا يحقق هدفين مزدوجين الدفع نحو المزيد من التخريب والدمار على الأرض السورية التي لم يستطع أن ينتصر عليها، ومن ثم القضاء على قطعانه التي تشكل عبئا عليه فيما بعد، لو انها اتجهت نحوه، لكنه لايريد لها أن تفعل ذلك، وهي ليست بافضل الاحوال إلا أدوات تم استخدامها اكثر من مرة وسيبقى الاستخدام قائما إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وبكل الاحوال ثمة وقائع على الأرض لايمكن تغييرها ولا تجاهلها، ألا وهي ان قطعان الإرهاب ومشغليها هم من الفصيل المتوحش نفسه، كلاهما من طينة (الحيونة المتوحشة) لايعرفون معنى لأي إنسانية أو قيم، فما الفرق بين داعش أو النصرة أو اي فصيل إرهابي مهما كانت تسميته، أو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يضرم النيران في المزروعات ويدمر البنى التحتية ويسرق الثروات، أو مع الولايات المتحدة وتحالفها غير الشرعي الذي دمر مدينة الرقة بشكل ممنهج، وعمد إلى إلحاق اكبر أذى ممكن بالبنية التحية في المنطقة الشرقية من سورية؟ أليس هذا كله عملا عدوانيا موصوفا، بمال خليجي وتسليح غربي، بل بمشاركة أميركية واضحة إعدادا وتدريبا ومتابعة؟ في التوصيف كله عمل وحشي إرهابي، لايمكن السكوت عنه.
ولايمكن أيضا إغفال الدور التركي، وأحلام أردوغان التي عبر عنها مرات كثيرة وقد رقص جاهدا على كل الحبال من أجل الوصول إلى بعض ما يريد، لكنه في كل مرة كان يظهر عاريا إلا من نواياه ومخططاته العدوانية التي ستؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر بتركيا أولا، ومن ثم بجوارها الغربي الذي يصمت عما ترتكبه من فظائع وجرائم، وهو بشكل أو آخر متواطئ معها، ويلهثون جميعا في ساعات الحسم الأخيرة التي يخوضها الجيش السوري، يلهثون لمحاولة تحقيق أي أمر مهما كان صغيرا، لهذا سعّرت قطعان الإرهاب من جنونها، وهم يعرفون حق المعرفة أن الجيش السوري ماض إلى إنجاز نصره وتحقيق وعده، ومصير قطعانهم محتوم، وكل ما في ساحات الميدان يشهد على ذلك.

كتب ديب علي حسن
التاريخ: الثلاثاء 11-6-2019
الرقم: 16997

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة