الدرون .. الجيل الثالث والرابع من الحروب خارج عن القانون .. الذكاء الاصطناعي الغربي في خدمة جنون الإرهاب.. وفي متناول البغدادي والجولاني

طيور في سماء المعارك وسخونة حرارتها.. هي ليست زاجلة أو مهاجرة بل هي طيور معدنية تحلق بحجم عصفور او حتى حشرة وتستبدل الجندي بالمعركة بطائرة الدرون التي اصبحت سلاحا جدليا خاصة في هذه المرحلة من عمر العالم … الهجوم والتجسس اليوم يكون بسرب من الدرون والدفاع بان تصطاد الدول هذه الطائرات بالتشويش او بافراغ شحنها الالكتروني قبل ان تنقض منفجرة او تنقل المعلومات او تدمر الاهداف … ليست هذه لعبة الكترونية بل هي اليوم الاسلحة الاشد خطورة والتي تستطيع بخفة ان تمر دون ان يلتقطها رادار او جهاز مراقبة … تخترق قوانين الملاحة الجوية وتذهب بكامل البدائية، فما بالكم اذا امتلكها الارهاب وراح يعبث بها بافكاره المتطرفة … قديما كان يستخدم الحمام للتجسس في اوقات المعركة اما اليوم فتستند هذه التكنولوجيا الى فكرته في حجمه وسهولة وصوله ولكنها مدججة بآلاف مضاعفة من الخطورة قياسا بالاسلحة واسراب الطائرات الغربية … فهذه طائرات الدرون لا تحتاج الى عدد من الجنود ويمكنها التحليق دون ان يلاحظها المستهدف بها وفي حالة خسارتها لن يكون تعويضها امرا مكلف اقتصاديا لذلك تتبارى الدول في العالم لاقتنائها او تصنيع مضادات دفاعية لها وقد نجحت اليابان في ذلك قد تكون خسارة الجنود فيها غير كبيرة ولكنها تؤدي بما تحمله من خطورة الى زيادة الاحتقان وتطوير الازمات وقد تنشا بسببها الخلافات الاقليمية.. وبالرغم من ان بريطانيا هي من بدأت بتصنيع هذا النوع من الطائرات الا ان الولايات المتحدة الاميركية تعد الاولى في تصنيعها .. واستخدامها لاغراض التجسس وفي المعارك .. ولكن تفاخرها بمثل هذه الصناعة وتطويرها بشكل كبير لم يدم طويلا حيث اسقطت ايران احد هذه الطائرات وهو ما سبب هذه الضجة بين طهران وواشنطن منذ اسابيع … حيث استطاعت ايران القبض على فخر صناعة اميركا من الاسلحة الخبيثة … كما استطاعت روسيا اسقاطها قبل وصولها الى قاعدة حميميم منذ فترة … حيث اطلقها الارهابيون وهذا دليل واضح على ان واشنطن تزود الارهاب بالاسلحة وربما عمدت الى تسليمهم هياكل ليست متطورة عن تلك الطائرة ولكنها سلمتهم تقنيتها بالتالي فتحت حربا من نوع اخر وسباقا للتسليح من هذا الجيل له ارتداداته عليها وعلى حلفائها … فالدول لن تواجه عدوان اميركا هذا بالاسلحة الاقل تطورا او بالطائرات بل هي اليوم تنتج هذا النوع من الطائرات والذي تكمن فعاليته بسهولة تصنيعه وقلة تكلفته والدليل قد يكون في اليمن هناك حيث يواجه اليمنيون العدوان عليهم بما كان هو داء واشنطن …

عزة شتيوي
التاريخ: الجمعة 5-7-2019
الرقم: 17017

 

 

آخر الأخبار
"صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا في حضرة الغياب.. نضال سيجري العفوية المدهشة والفن الصادق إزالة أكشاك بمحيط حديقة الجاحظ في المالكي بدمشق 15 ألف طالب وطالبة في امتحانات الثانوية العامة بدرعا