فلتكمل بالتكميلية…!!!

 

بدأت أول من أمس امتحانات الدورة الثانية (التكميلية) لطلاب الشهادة الثانوية العامة، حيث عبر الطلبة عن ثقتهم بأن هذه الامتحانات والقائمين عليها خاصة وزارة التربية الحريصة كل الحرص على مستقبل الطلبة ستتجاوز العقبات والأخطاء والثغرات التي حصلت في الدورة الأولى وعلى وجه الخصوص لجهة التصحيح والتدقيق والخروج بنتائج تضمن لكل ذي حق حقه.
إن امتحانات الدورة التكميلية تشكل فرصة مواتية لآلاف الطلبة لتحسين درجاتهم وإمكانية تعديلها بما يحقق طموحهم وهدفهم في دخول معترك الحياة الجامعية وبما يضمن أيضاً مستقبلهم العلمي الذي بموجبه يتم تقرير مصيرهم الدراسي والعلمي وبداية مرحلة إنتاجية جديدة تؤسس لحياتهم العملية في شتى المجالات الأخرى، ومن هنا لابد أن يكون الاستعداد والجاهزية لامتحانات التكميلية له خصوصية وطعم مميز بحيث يتم تدارك مطبات ومقومات المرحلة التي سبقتها ولا سيما أننا في الأيام الأولى لانطلاقتها.
وإذا عدنا إلى تجربة صدور النتائج في المرحلة الأولى فربما كان هناك نوع من التسرع في إصدارها بهدف إفساح المجال للطلبة ومنحهم الوقت الكافي للدخول في المرحلة التكميلية، لكنها على ما يبدو لم تنجح بالشكل المطلوب وأصابها ما أصابها من ثغرات وأخطاء لو أردنا أن نبحث في أسبابها وموجباتها بالتأكيد نحتاج إلى مساحة أكبر وأشمل، لكننا نؤكد أن ذلك يعود لعدة عوامل وأسباب تبدأ بالكادر المكلف بالتصحيح وأهمية تهيئة الظروف والأماكن المناسبة لعملية التصحيح مادياً ومعنوياً وغيرها وضرورة إعطائهم الوقت الكافي للخروج بنتائج صحيحة وسليمة تماماً.
ونحن في بداية الدورة التكميلية نؤكد ونجزم بأن ما حصل سابقاً لن يتكرر وسيتم تداركه بكل الوسائل والطرق مع الأخذ بعين الاعتبار الغاية والهدف التي نسعى جميعاً طلبة ومصححين ووزارة ومنظومة تعليمية مجتمعة لبلوغه.
سمعنا جميعاً الملاحظات والآراء والانتقادات التي وجهت إلى آلية صدور النتائج وكذلك آلية التصحيح ومتطلباتها ومستلزماتها منها الموضوعي والبناء ومنها ما يشوش على الامتحانات ويحاول تصويرها عكسياً وسلباً وبكل حرص ومسؤولية نقول: إن الجهات المعنية جميعها تولي هذه المسألة الأهمية القصوى والرعاية والاهتمام والمتابعة وفي مقدمتها وزارة التربية ونحن على ثقة وأمل بأنها ستكون على قدر هذه المسؤولية ولتكتمل فرحتنا جميعاً بالتكميلية.
هزاع عساف

 

 

التاريخ: الثلاثاء 30-7-2019
رقم العدد : 17037

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب