أبجد هوز.. الأعجوبة الثامنة..!!

 

جادلني صديقي المتبحر في التاريخ حول وجود سبع أعاجيب في الدنيا, منها (سبع قديمة) و(سبع جديدة).. وأصريت على وجود (ثامنة) يمكن إضافتها للقديمة أو الجديدة.
قال لي: وما هي..؟ قالها صديقي بتواضع.. فقلت مع ابتسامة بالكاد ظهرت على وجهي الأربعيني… أعجوبة العالم الثامنة… هي (المواطن).. الذي صبر 8 سنوات في الأزمة وهو لا يزال شامخاً أكثر من (هرم الجيزة الأكبر) رغم الأعباء الكثيرة التي تثقل كاهله اقتصادياً ومعيشياً وووو.. وبقي معلقاً بالأمل بالرغم من الهبوط الحاد في ضغط راتبه ودخوله غرفة الإنعاش، والتي نرجو أن تكون مؤقتة، وهو بذلك أكثر علواً من حدائق بابل المعلقة في صبره… وهو يراقب تحليق خصمه (الأخضر) في سماء الأسعار وأجواء حياته وعقول (بعض التجار).
والمواطن أشد صلابة من (تمثال زيوس) الناجي من بطش والده الذي كان قد ابتلع إخوته الأربعة.. فالأسعار رغم سيلها الجارف لم تستطع ابتلاعه.
و(المواطن) طويل البال.. فباله أطول من (سور الصين العظيم) ولا داعي لشرح ذلك.. ولن أبالغ إذا قلت إن (المواطن) صمد أكثر من أول منارة بنيت في العالم (منارة الاسكندرية)، فالزلازل حطمتها ولم تستطع زلازل العالم السياسية والاقتصادية قبل الأزمة وبعدها تحطيم إرادته التي تتفوق على صلابة (البتراء) المنحوتة في الصخر… هل نكمل الأعاجيب السبعة القديمة والحديثة… أعتقد يكفي ذلك…

منهل ابراهيم
التاريخ: الأربعاء 7-8-2019
الرقم: 17043

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟