طلب اعتراض..

بانتهاء امتحانات الشهادة الثانوية للدورة التكميلية أمس للعام الحالي تكون وزارة التربية أنجزت مرحلة عمل مهمة من دورة عمل مستمرة لإنجاز الدورة الامتحانية بأفضل شكل وأحسن صورة، بانتظار إتمام أعمال التصحيح للطلاب المتقدمين لهذه الدورة والبالغ عددهم 109695 طالباً لجميع الشهادات الثانوية العامة والمهنية والشرعية.
فجهود الوزارة بدت واضحة ودؤوبة من قبل جميع العاملين على العملية الامتحانية وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية بهذا الأمر، حيث تعد هذه العملية من أهم جوانب العمل التربوي والتعليمي وغاية في الدقة كونها محطة مهمة في حياة الطالب يتحدد بها مصيره ومستقبله الطامح إليه.
ومع أعمال التصحيح لامتحانات الدورة التكميلية المستمرة حالياً في جميع مراكز التصحيح من قبل الموجهين والمدرسين المكلفين بإنجاز أعمال التصحيح رغم الأعباء الكثيرة، حيث يتطلب العمل مزيداً من الدقة والاهتمام لجميع المراحل من تصحيح وتدقيق ومراجعة ومطابقة وغير ذلك، والتقيد بتعليمات تقتضي تصحيح الإجابات وفق سلالم تصحيح للمواد منطقية وعادلة تعطي الطالب حقه من الدرجات المستحقة لكل مادة.
وبدا واضحاً رغم كل الجهود والأعمال التي تلحظ للقيام بهذه العملية حدوث بعض الأخطاء في تصحيح الدورة الأولى، وتم تداول عبارة طلب اعتراض على النتائج من كثير من الطلاب، وهذا ما بينته أعداد طلبات الاعتراض المقدمة من قبل الطلاب إلى مديريات التربية في جميع المحافظات والتي بلغ عددها 39 ألف طلب اعتراض على النتائج، بينما بلغ عدد المستفيدين منها 326 طالباً حسب ما بينته الوزارة.
ومن المهم في الدورة التكميلية تلافي هذه الأخطاء والانتباه والمتابعة الدقيقة لكل ما يتعلق بجوانب التصحيح، والتأكد من عملية نقل الدرجات وجمع العلامات، وهذا ما تؤكد عليه التربية في تعليمات التصحيح، فأغلب الأخطاء تركزت حول نقل الدرجات أو الجمع، وهذا أمر مهم للغاية، إذ إن أي علامة أو حتى جزء بسيط من العلامة يؤثر على تحديد مصير الطالب لاحقاً في عملية القبول الجامعي.
فالوصول للتكامل في الامتحانات هدف كبير تؤكده الجهود التربوية الكبيرة التي تبذل والمتابعة المستمرة لتحقيق النتائج الطموحة رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل، وبالتالي تجاوز أي أخطاء ولو كانت بسيطة من شأنها أن تضيف مزيداً من علامات الجودة والتميز.

مريم ابراهيم
التاريخ: الخميس 8-8-2019
الرقم: 17044

آخر الأخبار
ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا شراكة مجتمعية لترميم مدرسة في الضمير إسرائيل تمنع 14 سفينة مساعدات لغزة وتثير انتقادات دولية "حماس" تدرس خطة ترامب.. والبيت الأبيض ينتظر الرد مبعوث جديد إلى سوريا.. فهل من دور؟ مقاومة المضادات الحيوية.. استراتيجية لمواجهة تهديد عالمي مشترك استراتيجية "قسد" في تفكيك المجتمعات المحلية ونسف الهوية الوطنية ملتقى التوظيف جسر نحو بناء مستقبل مهني لطالبي العمل خبير بالقانون الدولي: السلطة التشريعية الرافعة الأساس لنهوض الوطن وتعافيه السياحة تستقطب الاستثمارات المحققة للعوائد والمعززة للنمو الاقتصادي عبد المنعم حلبي: استعادة الثقة أهم أولويات البرلمان الجديد قروض حسنة بلا فوائد.. كيف نضمن وصول الدعم للمنتجين؟ مراكز دعم وتوجيه في جامعة حمص لاستقبال المتقدمين للمفاضلة تأهيل بنى تحتية وتطوير خدمات تجارية في "الشيخ نجار الصناعية" "مدينتي".. جامعة حلب تسهّل عملية حجز غرفة في السكن الجامعي "المخترع الصغير".. حيث يولد الإبداع وتصنع العقول مجلس الشعب مسؤولية وطنية لبناء دولة القانون تأهيل جسر "عين البوجمعة" بريف دير الزور سوريا تطلق مشروع تنظيم المهن المالية وفق المعاييرالدولية التأمين الهندسي.. درع الأمان لمشاريع الإعمار والتنمية