ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
يتراقص أردوغان على أنغام وعود ترامب….وهو المهزوم بعد أن كسرت شوكته في الداخل التركي, وتخلي رفاق زمان عن “غدار” هذه السمة التي لازمته طوال حياته… ليس غريباً… فالذي طعن سورية في ظهرها وقت فتحت له أبوابها وصدرها ليس غريباً أن يطعن رفاق حزبه وحلفاءه ومؤيديه…!!
هذا الغدار الذي تمسكن حتى تمكن… ولأن الصدق من سمات السياسة السورية لم يخطر ببالها أن يصل الغدر والكره والغل إلى هذه الدرجة من الجنون “السياسي” والأخلاقي… فتح أبواب جهنم وأدخل مرتزقة العالم ليمارس هوايته الغرائزية… والهدف تدمير سورية وتحويلها إلى دولة فاشلة ليعاود استنباط أحلامه العثمانية “سيئة الصيت” ويدخل وصياً ومحتلاً…
هذا الحلم الذي يراوده حتى في “اليقظة” منها وما زال عبر “منطقته الآمنه” متكئاً على وعود ترامب…
هو يدري ويدرك أن سورية لن تسمح تحت أي مسمى أن يدنس أردوغان أرضها, والجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والأمان إلى معظم التراب السوري ستكون له الكلمة العليا في الجزيرة السورية المنهوبة من قبل أميركا ومرتزقتها ومصطلح “الآمنة” يعجز العالم عن إقامتها دون رضى سورية…
فليغرق أردوغان في أحلامه العثمانية… وليفعل ترامب ما يحلو له من إطلاقه للوعود… ولا ضير أن يمارسوا هوايتهم في “النوم بالعسل” حتى تحين ساعة الحقيقة القريبة جداً في إعلان الانتصار السوري.
فلو أن أردوغان قارئ جيد للتاريخ والحاضر.. لكان أدرك أن الذي تآمر على سورية سقط في مزبلة التاريخ…
كما أن سورية التي دحرت غزاة العالم عن أراضيها عبر التاريخ لن تعجز عن لجم “رعونة” أردوغان وصبيانيته السياسية…
هو الذي لعب بالنار وهو الذي سيحترق بها, وستحترق معه أيادي العابثين من أنظمة الخليج “الهشة”…!!
السابق
التالي