حق التربية والتعليم في إعلام شفاف ومسؤول يخدم طموحنا وتطلعاتنا إلى تربية معاصرة تلبي حاجاتنا وحاجة أولادنا ،وتعليم يمكن المتعلم التكيف مع متطلبات العصر والتعامل بنجاح مع متغيرات الحياة .
إعلام ينقد السلبي ويؤكد الإيجابي ويتفاعل مع أي خطوة تربوية للنهوض بالعملية التربوية التعليمية ،وبأمانة مهنية نقول :المناهج المطورة كانت قفزة نوعية في مشوار الألف ميل ،والتركيز على بعض الأخطاء بصورة سلبية ،أوقع الكثير من الأهل ضحية الصورة غير المكتملة بينما هناك إنجازات تحققت في هذا التغيير تدخل في النصف الممتلئ من الكأس ..تفاؤل لابد من رؤيته ليفعل لدى الجهات المعنية آلية التحفيز ويمدهم بالقوة لمواجهة تحديات تربوية وتعليمية ،تفاؤل وأمل يغمر روحنا ،ونحن نصغي إلى صغارنا في الصف الثالث والرابع وهم يقرؤون دروسهم بمتعة تحت عناوين حياتية ..آداب الحوار ،كيف تحل مشكلة النسيان ؟ومفاهيم الحق والواجب والتعاون والنظافة والاهتمام بالمشتركات العامة للناس وغيرها .
مهارات حياتية اجتماعية من تحمل للمسؤولية والقدرة على التفاوض واتخاذ القرار ،ومهارات انفعالية تدريبية على التسامح ومراعاة مشاعر الآخرين ومهارات عقلية تركز على التحليل والتركيب والاستنتاج والفهم والاستيعاب ،وقيم أخلاقية تضمنتها مناهجنا التعليمية الجديدة أعادت الاعتبار إلى المدرسة كمؤسسة لاتقل عن الأسرة خطراً وأثرا في تكوين عقلية الأفراد وبناء شخصياتهم وإعدادهم للقيام بدورهم في الحياة للوصول إلى الهدف المنشود ..إلى الغد الأجمل .
رويدة سليمان
التاريخ: الخميس 21 – 11-2019
رقم العدد : 17128