ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
تارة يرغب “السلطان” العثماني بالتهريج, فلا يجد إلاّ الكذب هواية لممارسته… هو يدرك أنه يضحك على نفسه وعلى شعبه..إلاّ أنه محكوم بذلك للحفاظ على كرسيه المتزعزع والذي تحركه طواحين الماء من تحته…
فشعبية “أردوغان” إلى انحسار ونفاقه بات مكشوفاً للأصدقاء قبل الأعداء…
الوكيل العثماني فشل في سورية بعد أن زج بكامل أوراقه وتكشفت النوايا الخبيثة… سرقة الأرض بعد أن سرق النفط والمصانع… اليوم يكشف آخر أوراقه المفضوحة بالعبث بالجغرافيا ومحاولة تغيير ديمغرافي عبر توطين مرتزقته وإرهابييه في القرى التي دنستها قواته الغازية إضافة إلى تحريض وفد نظامه بممارسة التعطيل والتضليل في جنيف…
ترامب هو الآخر له هواياته… فالمهرج والسمسار يرغب في “لبس” الطربوش ومجاراة العثماني في خططه لاستمرار العبث بالأرض السورية…
هو يريد “النفط السوري”.. قد لا يهمه أردوغان… المهم عنده “السمسرة” وتحقيق المكاسب ولو على ظهر حمار…!!
وقد لا نستغرب من ترامب إذا باع أردوغان بسوق النخاسة بعد انتهاء دوره…
هم يبيعون ويشترون بأرض ليست ملك أجدادهم… يعبثون بالأرض الغلط وبالزمن غير المناسب…
هي سورية التي مر عليها عبر تاريخها غزاة العالم… واستطاعت هزيمتهم… هم ذهبوا… وبقيت هي شامخة… شموخ السنديان… شموخ شعبها الذي لم يرض الذل يوماً…

السابق
التالي