تقنين ولكن..؟

 

رغم إعلان برامج التقنين التي أطلقتها الجهات المعنية منذ فترة مع بداية الشتاء وحددت فيها ساعات التقنين المناسبة من وجهة نظرها للعديد من المناطق وأكدت ضرورة الالتزام بتطبيق هذه البرامج والتقيد بتعليمات التقنين حفاظاً على أكبر قدر من الطاقة وتحقيق الوفر فيها ما أمكن بقيت بعض المناطق وكأنها خارج فترات محددة ومعمول بها من أجل التقنين ليصبح وضع الكهرباء فيها من سيئ إلى أسوأ.
إذ بدت كثير من مناطق السكن العشوائي وكأنها خارج برامج التقنين، حيث لا ساعات محددة لفترة الانقطاع أو التغذية فالانقطاعات المتكررة تبدو شبه دائمة في أحياء في حين أحياء أخرى تنعم بالكهرباء، في وقت تبدو الحاجة فيه ملحة لوجود الكهرباء مع التحضير للامتحانات وما يتطلب وجودها لمتابعة بقية مستلزمات الحياة اليومية.
ويدرك الجميع الصعوبات والتحديات التي واجهت قطاع الكهرباء خلال سنوات الأزمة والتعديات والتخريب الذي طال العديد من المحطات، ورغم كل ذلك شهد وضع الطاقة الكهربائية تحسناً حسب تصريحات المعنيين في هذا المجال، واتضح هذا خلال فترة الصيف التي شهدت حالة شبه مستقرة وانخفاضاً في نسب الانقطاع والتقنين.
إلا أن الواقع بدا مختلفاً منذ فترة خاصة مع فصل الشتاء وزيادة استهلاك الطاقة بشكل عام وما يحدث أيضاً في أحيان كثيرة من تعديات على الشبكات وحمولات زائدة وغير ذلك.
والملفت هو التباين في وضع الكهرباء في مناطق عدة، حيث من الضرورة متابعة برامج التقنين والالتزام بها في المناطق التي تعاني الانقطاعات المتكررة وعدم التقيد بساعات التقنين، فحتى الفترة المحدد فيها قدوم التيار تشهد انقطاعات عدة وغير نظامية ولا سيما مناطق المخالفات التي يجب متابعتها أكثر خاصة مع ما قد يحدث من مخالفات واستجرار غير مشروع للكهرباء وأعطال متكررة، مع الأخذ بعين الاعتبار التقيد بساعات التقنين المحددة كما بقية المناطق الأخرى.
مريم إبراهيم

 

التاريخ: الخميس 12 – 12-2019
رقم العدد : 17144

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب