إنجازات استراتيجية..

 إنجازات استراتيجية حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب في محافظة إدلب آخر معاقل التنظيمات الإرهابية حيث تم تطهير نحو أربعين قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي توجت بتطهير بلدة جرجناز الاستراتيجية التي تعد من معاقل الإرهابيين المحصنه والقريبه من طريق دمشق حلب ما يعني أن الإنجازات تشير إلى أن تطهير جرجناز هو مقدمة لخطة عسكرية تشمل تطهير سراقب ومعرة النعمان كخطوة لاحقة وصولاً إلى تطهير إدلب وكل شبر من أرض سورية الحبيبة.
الجيش العربي السوري الذي يواصل معركته بكل شجاعة وإصرار على اجتثاث الإرهاب يتبع سياسة القضم التدريجي ومفاجأة الإرهابيين بخطط لم يتوقعوها، الأمر الذي أدى إلى انهيار العصابات الإرهابية وهربهم من أرض المعركة وتبادل الاتهامات بين بعضهم البعض وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هؤلاء المرتزقة المأجورين باتوا أمام مصير محتوم إما الموت أو الاستسلام للجيش العربي السوري، وإن رهانات مشغليهم باءت بالفشل لجهة تحقيق أجندتهم العدوانية التقسيمية عبر دعم التنظيمات الإرهابية ونشر الإرهاب.
الإنجازات المتدحرجة التي يحققها جيشنا الباسل في الميدان ووضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية التي أدت إلى انهيار الإرهابيين وإرباك الدول الاستعمارية الداعمة للإرهاب كل ذلك يؤكد أن كلمة الفصل في الميدان للجيش العربي السوري رغم المحاولات الكثيرة والأعمال العدوانية التي تنفذها الدول المعادية للشعب السوري وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب الاستعماري ونظام أردوغان الإخواني من أجل رفع معنويات الإرهابيين وتأخير سقوطهم نهائياً ليؤكد بذلك جيشنا الباسل أن أي منطقة يضعها أولية لا بد أن تتطهر وتعود إلى حضن الوطن والآن تطهير إدلب بات أولوية وها نحن نشاهد الإنجازات التي تثلج قلب كل سوري شريف.
بعد جرجناز عيون السوريين الشرفاء ترنو نحو معرة النعمان وسراقب وصولاً إلى تطهير إدلب وهذه استراتيجية لا يمكن الرجوع عنها ولم تعد تجدي نفعاً محاولات الدول الاستعمارية الحفاظ على مرتزقتهم أو الرهان عليهم طالما أن الجيش العربي السوري يملك الإرادة والقوة والإصرار على اجتثاث الإرهاب وإفشال المخططات الاستعمارية التي تمس أمن وسيادة واستقلال و وحدة سورية أرضاً وشعباً وما يتحقق في الميدان يؤكد أننا سائرون على طريق تحقيق النصر الأكبر والأيام القادمة سوف تحمل لنا المزيد من الإنجازات وتطهير العديد من البلدات والقرى والمدن وفي مقدمتها معرة النعمان وسراقب كخطوة حالية تمهد الطريق إلى اجتثاث الإرهاب من إدلب وعودة هذه المحافظة الغالية على قلوبنا إلى حضن الوطن.

محرز العلي
التاريخ: الجمعة 27-12-2019
الرقم: 17156

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية