إرهابيون مرتزقة للإيجار

 قًتَلة مجرمون ومرتزقة لهم باع طويل في الإرهاب برسم الإيجار أو البيع، جاهزون للتمدد العدواني كبقعة قذرة على خريطة المنطقة، لافتة كتبت بخطوط عريضة على جباه أولئك الإرهابيين الموجودين في إدلب على اختلاف ارتهاناتهم ومسميات تشكيلاتهم الإرهابية، مفصلون على مقاسات تنفيذ أجندات واشنطن وأنقرة التخريبية، فلا يهمهم الرقعة الجغرافية التي سيمارسون فيها طقوس إرهابهم ولا بعد المسافات سواء في الشرق أم بالمغرب العربي، طالما أن لا مبادئ ولا أخلاقاً تحكم ممتهني تجارة الإرهاب وبائعي أنفسهم في سوق النخاسة الأميركية والتركية، وفعل السمسرة الرخيص حاضر بقوة في بازارات بيعهم وشرائهم، طالما أن الغايات الدنيئة تبيح المحظورات المحرمة وترصف طرقات الفجور بكل الوسائل الشيطانية.
فالمنافسة على تثبيت موطئ قدم استعماري في ليبيا بلغت ذروتها التناحرية، والسباق محموم بين قوى الشر العالمي للفوز في نهب الثروات واقتناص الفرص التي أتاحتها الأوضاع المتأججة بفعل الأصابع الشيطانية إياها التي أشعلت فتيل الحرب، ففي معادلة الشراهة الاستعمارية النفط أغلى من الأرواح وأثمن من شعارات حقوق الإنسان، والغاز المكنون في شرق المتوسط أهم من دماء الضحايا، وكل طرق الإجرام والبلطجة متاحة لتحصيل المكتسبات، وما تعويم طروحات جلب السلام على سطح المشهد الليبي إلا أمر للمزاودة الرخيصة في المحافل وتستدعيه المناورات الغربية والتركية لمواكبة جلبة الانتقادات الإعلامية المتصاعدة.
من باعوا أنفسهم للشيطان ثمنهم أرخص بكثير من الحبر الذي وقعوا فيه صكوك بيعتهم، وقيمتهم تساوي تماماً أفعال قذاراتهم، لكن سؤالنا للمجتمع الدولي الشاهد المدان الذي يرى بأم عين تواطئه تمدد الأذرع التركية الإرهابية على جغرافيا دول المنطقة، والمتهم بتخاذل مثبت عن وقف مسلسل العربدة العدوانية، حان له أن يكسر قيود صمته ويشتري بعضاً من هيبة مسفوحة عند أقدام صناع الحروب العالميين؟! وأما آن له الانزياح عن خطوط الاصطفاف مع مجرمي الحروب على ضفة الباطل، وكيف يرتضي التجاوز على شرعته ويغض الطرف عن التجاوزات على قوانينه التي يمارسها ترامب وأردوغان في المنطقة؟!، أليس من الأجدى له إغلاق بوابات مؤسساته الأممية بشمع خنوعه الأحمر إلى حين تبرئه من الفظائع التي تُرتكب وهو شيطان أخرس باع منذ زمن هيبة دوره وقراراته بارتهان رخيص في سوق الفجور والعربدة الأميركية الصهيونية!.

لميس عودة
التاريخ: الجمعة 24-1-2020
الرقم: 17176

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة