أردوغان يقتل جنوده لحماية الإرهابيين !!

 المراقب لسلسلة تصريحات الرئيس التركي الإخواني الأخيرة ولاسيما بعد الإنجازات المتسارعة التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب في إدلب يدرك حالة الهستريا التي أصيب بها راعي الإرهاب أردوغان وحجم الكذب والتضليل الذي بات سمة رئيسية من نهجه العدواني لتضليل الرأي العام بهدف التغطية على أعماله العدوانية الداعمة للإرهاب في سورية والعالم ولوكان ذلك على حساب دماء شعوب المنطقة وحتى دماء الشعب التركي.
الإرهابي أردوغان ومن أجل تحقيق أطماعه العثمانية وحماية إرهابييه زج بقواته في مواجهة القوات السورية في إدلب مايعني أنه يسهم في قتل جنوده الذين يعتبرون قوات احتلال بالنسبة إلى سورية، ومن حق الجيش العربي السوري الرد على العدوان ولاسيما أن هؤلاء الجنود الأتراك ورطهم أردوغان بإرسالهم في مهمة عدوانية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة المصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية الدولية.
أردوغان الواهم باستعادة العهد العثماني البائد وسع من دائرة أعماله العدوانية في المنطقة، وأرسل العديد من جنوده إلى ليبيا أيضا لمساندة ميلشيات إخوانية هناك ومقاتلة الشعب الليبي الذي رفض التدخل التركي وقضى على العديد من الجنود الأتراك، وهو ما دفع المعارضة التركية الى توجيه الانتقادات لسياسته وتوريط تركيا بحروب جعلت منها مصدراً للإرهاب وإزهاق أرواح الجنود الأتراك والإضرار بمصالح تركيا وعلاقتها مع جيرانها، وهو ما عبر عنه زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي بالقول إن أردوغان يدعم التنظيمات الإرهابية في سورية متسائلاً لماذا تتدخل تركيا طالما أن إدلب أرض سورية وكذلك التأكيد أن الجنود الأتراك يستخدمون كملقط لمسك النار في سورية وليبيا.
إصرار الإرهابي أردوغان على الكذب والنفاق والتضليل بشأن دخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاق أضنه يؤكد عدم احترامه لاتفاق أضنه أوسوتشي طالما لم ينسق مع الحكومة السورية، ولم يحارب الإرهاب كما ينص اتفاق أضنه بل على العكس تماماً هو يدعم الإرهاب ويقتل جنوده دفاعاً عن الإرهابيين، وهو مايزيد من فشله في تحقيق أوهامه عبر إصرار جيشنا الباسل على تطهير إدلب والإنجازات والانتصارات التي يحققها في الميدان، وهو الآن على أبواب سراقب بعد أن حرر عشرات القرى والمدن في ريفي حلب وإدلب، تؤكد أن أردوغان لن يحصد سوى الفشل والذل والهوان وستعود كامل الجغرافيا السورية إلى حضن والوطن.

محرز العلي
التاريخ: الجمعة 7-2-2020
الرقم: 17187

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة