خيبات الواهم العثماني

 الإنجازات المتسارعة التي يحققها الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب والتي تجلت مؤخراً بتطهير خمس عشرة بلدة وموقعاً ومنها كفر نبل الاستراتيجية كونها أحد أكبر معاقل جبهة النصرة الإرهابية أسقطت رهانات رئيس النظام التركي الإخواني بتحقيق ما يخرجه من مسلسل خيباته المستمر أو كسب بعض الأوراق في أي محادثات مع الدول الضامنة روسيا وإيران.
خيبات الإرهابي العثماني أردوغان لم تقتصر على تقدم الجيش العربي السوري في الميدان وانهيار العصابات المجرمة التي قدم لها الدعم وعرَّض جنوده للموت لحمايتها وإنما سياسته الحمقاء ورعونته ووهم القوة التي يمتلكها كل ذلك أدى إلى تخلي حلفائه عنه ليغرق في إدلب وليتلقى المزيد من الخيبات حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لن تزوده بصواريخ باتريوت وذلك ليس حباً بسورية ولكن ليس لها مصلحة في ذلك الأمر الذي يؤكد أن الإخواني الواهم ليس سوى عميل صغير تستخدمه واشنطن لتنفيذ أجندتها وتتخلى عنه عندما ينتهي دوره.
أردوغان الغارق في أزماته وبرعاية الإرهاب أحرق أوراقه من خلال سياسة التضليل واللعب على الحبال بين روسيا وإيران الدولتين الضامنتين لمحادثات آستنة وبين الولايات المتحدة الأميركية التي لها مطامع نفطية في المنطقه فكان يستقوي بالأميركي لتحقيق مكاسب ومطامع استعمارية ويتظاهر بعلاقته الجيدة بالروسي والإيراني والاستقواء بهما لفرض مطالبه على واشنطن إلا أن هذه اللعبة انتهت بالفشل والخذلان بعد أن انكشفت ألاعيبه وفقدان الثقة بسياسته التي تتعمد الكذب والنفاق والمراوغة لتحقيق أوهامه العثمانية البائدة في التوسع والهيمنة.
محاولات رئيس النظام التركي لجر الناتو لحرب في سورية لم تنجح وكذلك خداع الجانب الروسي عبر التنصل من سوتشي أيضاً لن يمر وللميدان كلمته حيث معركة الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب مستمرة بدعم من الأصدقاء الروس والإيرانيين وما يحققه الجيش العربي السوري في كل ساعة يزيد من خيبات الإرهابي أردوغان ويقلص مساحة انتشار الإرهابيين ويقرب موعد تحقيق النصر الكبير وتطهير إدلب وكل شبر من رجس الإرهابيين والمحتلين.

محرز العلي
التاريخ: الجمعة 28-2-2020
الرقم: 17205

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة