فتح الأبواب..!!!

 رغم كل التوجيهات في فتح الأبواب أمام وسائل الإعلام الوطني.. بما يحقق انسيابية المعلومات بشكل مسؤول ودقيق ليصار إلى وضع المواطن بصورة عامة، عما تقوم فيه مؤسسات وشركات القطاع العام من أعمال ومشاريع لخدمته لا يزال هناك من يريد التكتم والعمل في الظلام بشكل أو بآخر ضاربا عرض الحائط بالأنظمة والقوانين المتبعة في هذا المجال. لا بل إن بعض الجهات العامة باتت تضفي صفة السرية على عملها الإنتاجي العادي. في دلالة واضحة على وجود ما تخشى كشفه للرأي العام أو للجهات الوصائية أوالرقابية. على عكس ما تسعى إليه جميع الجهات العامة في التعريف بنشاطاتها وأعمالها ومدى تحقيقها لخططها المقررة. بعض الجهات تتعمد عرقلة عمل الإعلام وتراوغ ما استطاعت حتى لا يُكشف تقصير هنا أو هدر هناك لأنها في النهاية تتهرب من كشف أوجه الفساد في عملها. من كان عمله منسجما مع الأنظمة والقوانين المتبعة لا يخشى من الإعلام. من الطبيعي أن يتعثر مشروع ما ومن الطبيعي أن نفشل في تنفيذ خطة ما لكن من غيرالطبيعي أن نتكتم على ذلك لو كان السبب موضوعيا ، ونحاول منع الإعلام من القيام بواجباته بل يجب أن نحدد المشكلة ونبحث عن أسباب تجاوزها عندما تصدق النيات، وعندما لا تكون الأسباب ذاتية. عندما نغلق الباب نضع أنفسنا في الشبهة ومن يتصدَّ للعمل في الشأن العام يجب أن يكون بابه مفتوحاً للجميع. لن ندخل من النافذة إطلاقاً ولن نتخلى عن واجبنا في خدمة المواطن.

نعمان برهوم
التاريخ: الاثنين 9-3-2020
الرقم: 17212

آخر الأخبار
ماذا لو عاد معتذراً ..؟  هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع