جنون ……. شك …. ووجع !!!

تتسابق الدول (البرجوازية – الرأسمالية – الامبريالية)… سمها ما شئت إلى تخفيض أسعار السلع الأساسية لديها إسهاماً من تجارها في تخفيف تداعيات وعبء الأزمة عن جميع مواطنيها بسبب الكارثة التي فرضها فيروس كورونا على الاقتصاد، فحسب معطيات قدمتها مراكز دراسات أكدت تراجع أسعار السلع الأساسية في كل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وهي دول ضربها فيروس كورونا بقوة وبشكل مضاعف بمئات آلاف المرات عن الوضع لدينا..!!.
البعض يقول: لا بد من العمل على إعادة الدور الحقيقي (للسورية للتجارة) كذراع قوي للحكومة بهدف التدخل الإيجابي في الأسواق (يزداد هذا الدور بالأزمات) مع ضرورة تفعيل العقوبات الصارمة والحقيقية وتطبيقها علناً على المتلاعبين والمحتكرين لتكون رادعاً فعالاً.. ومنعهم من تكديس الثروة على حساب المواطنين..!!!.
سنقف عند نقطة مهمة تتمثل بالغلاء الفاحش والجنوني للأسعار، والتسابق اليومي بين تجار الحروب والأزمات لرفعها، حتى بات المواطن يئن جوعاً وقهراً وسط سكوت مطبق من الجهات المعنية بالرقابة..!!.
حسناً.. الحكومة ما زالت حتى الساعة تمول مستوردات السورية للتجارة بسعر مدعوم بـ 438 ليرة في حين تمول مستوردات السلع نفسها للتجار بـ 704 ليرات.. وبالمقارنة بين السعرين نجد أن الحكومة أعطت سعراً تفضيلياً لـ(السورية) يصل تقريباً إلى النصف..!!..
المتابع للسوق ولحركة الأسعار قد لا يجد فرقاً كبيراً بين أسعارها وأسعار سوق التجار (الفلتان) والذي تلاحظه من سوق لآخر.. ومن تاجر مفرق لآخر..!! فالأسعار زادت منذ فترةٍ قريبةٍ وتحديداً مع بداية الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا بنسبة وصلت إلى 100% وخاصة بالنسبة لأسعار السلع الأساسية من برغل وبقوليات ورز وزيت ومعلبات..!!، إذاً أين المشكلة؟ هل هي بغياب الرقابة أم بعدم جدية وصرامة العقوبات..؟!!.
غياب الضمير الإنساني في حالات الكوارث والأزمات من قبل البعض المتهافت لتكديس الثروات يجب أن يقابل (بعصا غليظة) من قبل القائمين على حماية الفئات الضعيفة..!! وإلا فالشك سيتسلل إلى النفوس (وقد تسلل) ليصل إلى الجزم بالشراكة الاستراتيجية بين البعض ضد المواطن الذي يتضرع ويئن وجعاً من الضربات المتلاحقة..!!.

على الملأ- بقلم شعبان أحمد مدير التحرير

آخر الأخبار
الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر