القرارات الكثيرة التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والتي كان آخرها الطلب من مديرياتها في المحافظات متابعة السوق وفرض الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، إضافة لقرار توزيع الخبز بموجب البطاقة الذكية بعضها قوبل بالترحيب وبعضها الآخر بالاستهجان.
المواطن اليوم لا يهمه سوى تأمين لقمة عيشه حيث يعاني غلاء الأسعار وجشع التجار واستغلال الأزمة لزيادة أرباحهم وأسهمهم من دون رحمة وإنسانية وأخلاق، من دون رقيب ولا حسيب، وآخرها الخبز.. فهل سيكون قرار توزيع الخبز بالبطاقة الذكية قراراً صائباً؟؟.
طبعاً نحن مع صدور أي قرار يحفظ لنا نعمة الخبز ولاسيما إذا ما عرفنا أن هدراً كبيراً يتم.
نعود لنقول: نحن مع أي قرار يحفظ توزيع الخبز على الجميع وبنفس السعر.. المسألة تحتاج إلى تروٍ قبل إطلاق الأحكام، خاصة أن تجربة التوزيع مازالت في البداية، وفي حال نجاحها ربما توفر الكثير من الهدر الحاصل، وربما تجد حلاً لمسألة جودة الرغيف، بل ربما في حالة النجاح تلغي مشاهد الازدحام على الأفران.
حديث الناس- اسماعيل جرادات