تسوق فلكي !

تغير مشهد مائدة الإفطار الرمضانية هذا العام بعد أن حلّقت أسعار المأكولات الأساسية على هذه السفرة وخاصة أسعار اللحوم المرتفعة بكل أنواعها، ومثلها الخضار والفواكه والتمور، وأما العصائر والحلويات فحدِّث ولا حرج.

أرقام لأسعار مختلف المواد وصفها المواطن السوري بالفلكية حرمته متعة التسوق في شهر رمضان وقذفت به إلى أدنى مشترياته، والغريب في الأمر أن أغلبها منتجات وطنية، فما بالكم بغيرها من مواد تحتاجها المائدة بشكل يومي من رز وزيت وسمون ومختلف أنواع الأغذية المستوردة وغير المستوردة تخطت حدود المعقول؟!.

ومن يزر الأسواق حقيقة يجد تخمة في المعروض من المواد والسلع بمختلف أنواعها، لكنه يجد شحاً كبيراً في كمية السلع التي يستطيع المواطن شراءها ولم يعد الاقتصار على الأساسيات سلوكاً مجدياً بل بات معيار الشراء مكبّلاً بما تحويه الجيب من قدرة شرائية بعيدة جداً عن الأسعار الحالية.

وثمة تساؤلات كثيرة تراود الجميع عن تكلفة تلك المواد ومبرر تضاعف أسعارها بشكل متسارع وبين ليلة وضحاها تحت ذريعة العرض والطلب ودون وجود حد أو خط أحمر لهذا الارتفاع غير المسبوق، فنحن نتكلم عن سلع منتجة محلياً فما هو لغز تكلفتها الذي سمح لها بأن تقفز خلال فارق زمني بسيط بفارق سعر كبير بين تكلفة المادة ومبيعها ؟

وأما ما يتعلق بالآليات والضوابط التي تحدد أسعار المواد ومنها التسعير المكاني الذي يُعتبر مهّمة لجان محلية في المحافظات، فإشارات الاستفهام عديدة وخاصة أننا نجد محافظة منتجة للمادة لكنّ سعر المادة فيها أغلى من محافظات أخرى.

في هذه الأثناء نحتاج لتعديل قانون حماية المستهلك رقم 14لعام 2015، ليكون نقطة تحول في ضبط الأسواق لكن لا نستطيع أن نقول إنه بصدور مثل هذا التعديل تنتهي المشكلة، فهناك خطوات يجب أن تكون موازية بأهميتها تتعلق بتكاليف الإنتاج المرتفعة على حدِّ قول المزارع والصناعي تتطلب إعادة النظر، إلى ذلك علينا أن ننتظر النتائج النهائية ومدى انعكاسها على ضبط الأسواق في وقت تتوجه الأنظار نحو ضبط عمليات التهريب إلى دول الجوار؟!.

الكنز- رولا عيسى

آخر الأخبار
عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة روادها من مختلف الشرائح.. "البالة" تنتعش في أسواقها مقارنة بالجاهزة تموين حلب تكثف جولاتها لضبط أسعار ومستلزمات العيد ترامب يعيد فرض حظرالسفر إلى الولايات المتحدة على 12 دولة ويستثني سوريا انهيار وتوقف كل الأنشطة التجارية وخروج ٤ آلاف سفينة إرادة إصلاحية حقيقية ستنقل الاقتصاد إلى واقع جد... حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم تركيا وإسرائيل تواصلان محادثات منع الصراع في سوريا بعد رفع العقوبات.. "الأوروبي" يخصص 175 مليون يورو لدعم تعافي سوريا سوريا بين مرحلتين.. هل ينجح باراك بتحقيق ما عجز عنه كيسنجر؟!. Atlantic Council التحولات في المنطقة تتيح للعراق فرصة نادرة لبدء فصل جديد مع سوريا العلاقات الاجتماعية عند السوريين.. موسم للتسامح ورسم ابتسامة على وجوه المحتاجين إعادة تأهيل سدّ أفاميا ومحطّة الضخ استعدادات " صحة " درعا لعيد الأضحى دمشق تتمسك وإسرائيل تخرق.. فهل انتهى عهد اتفاقية 1974..؟