مسؤولية مشتركة

 

الانفتاح الجزئي الذي أقرته الحكومة مؤخراً عبر سماحها لبعض المهن الاقتصادية والخدمية بممارسة مهامها اعتمد أساساً على وعي المواطن والتزامه الطوعي بالإجراءات الحكومية الوقائية … واتباع عوامل السلامة الصحية للتصدي لفيروس كورونا….
هذا الانفتاح الجزئي لا يعني أن جائحة كورونا أصبحت وراءنا أو أن خطرها خف….. لا بل ما زالت خطورتها تحوم … و بالتالي الحذر واستمرار أخذ الاحتياطات اللازمة ضرورية من قبل الحكومة والمواطن على حد سواء…كما أنه يحتم استمرار التعاون بين المواطن والحكومة من أجل التقليل من أخطار الجائحة العالمية والتي أدت إلى انهيار اقتصاديات عملاقة و كشفت هشاشة الأنظمة التي طالما تغنت بنظامها الصحي .. و انكشف كذبها وادعاؤها الممجوج أن المواطن هو الأساس عندها……..!!!!!
إذاً في ظل هذه الظروف الاستثنائية يجب على الحكومة العمل على تأمين مستلزمات المواطن المعيشية، ومراقبة الأسواق و التشدد بلجم أطماع التجار والمحتكرين …المواطن السوري الذي قاوم وصمد وحارب الإرهاب العالمي الذي تكالب على سورية على مدى تسع سنوات… وجاءت هذه الجائحة لتزيد من عوزه وتضيق الخناق أكثر عليه مع ممارسة الدول الداعمة للإرهاب بحصار جائر استهدف متطلبات عيشه و دوائه.
لا أحد ينكر أن الحظر الجزئي أثر سلباً …إلا أن وعيه بمتطلبات المرحلة والتزامه الطوعي بالإجراءات الحكومية الوقائية للتصدي لفيروس كورونا حد من الخطر إلا أن ذلك لا يعني زواله…صحيح أن هناك من تضرر والآثار السلببة طالت معظم الشرائح إلا أن آثارها مهما تعاظمت من الناحية المادية لن ترتقب إلى الخطر الأكبر في حال انتشر هذا الوباء…
من هنا كان رهان الحكومة على وعي المواطن والتزامه بإجراءاتها الفعالة والتي كان لها نتائج إيجابية … لا بل سبقت دول كثيرة كانت تعتبر نفسها متطورة في المجال الصحي …
المواطن السوري أثبت بوعيه الجمعي حالة وطنية نادرة … كما هي الإجراءات الحكومية المتقدمة والتي أثبتت نجاعتها رغم الإمكانيات الضعيفة وخاصة أن سورية ما زالت حتى اللحظة تحارب الإرهاب العالمي على المستويين الداخلي والخارجي المتمثل بالعدوان الإسرائيلي المتكرر … مع حصار اقتصادي جائر من رعاة الإرهاب وأعداء الإنسانية.

على الملأ – شعبان أحمد

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً