اعترافات الإرهابيين تؤكد المؤكد

لم يعد خافياً على كل من يملك بصراً وبصيرة أن الولايات المتحدة الأميركية تصنع التنظيمات الإرهابية وتمدها بكل أسباب القوة وتشجعها على نشر الإرهاب من أجل الاستثمار فيه وتواجدها غير الشرعي على الأراضي السورية بهدف حماية هؤلاء القتلة المجرمين الذين ينفذون أجندة ومخططات استعمارية صهيو أميركية لتفتيت المنطقة إلى كيانات ضعيفة يسهل السيطرة عليها وعلى مقدرات وثروات المنطقة.
الإرهابيون الثلاثة الذين عرضوا أمام الصحافة الوطنية والدولية أكدو المؤكد لجهة الدعم الأميركي اللامحدود لتنظيم داعش الارهابي، حيث اعترف هؤلاء القتلة المجرمون بأن مصدر تمويلهم قاعدة التنف الأميركية التي تمدهم بالمواد الغذائية والأسلحة والذخيرة وتدربهم على صواريخ تاو الأميركية الصنع وغيرها من الأسلحة، ليتم استخدامها ضد الجيش العربي السوري والمواطنين السوريين.
الدعم الأميركي وصل حد حماية الإرهابيين من ضربات وملاحقة الجيش العربي السوري لهم ،حيث كانت قاعدة التنف الملجأ الآمن لهؤلاء القتلة المجرمين عندما يشتد الضغط عليهم من قبل بواسل قواتنا المسلحة ،وكما كان كيان الاحتلال الإسرائيلي يعالج جرحى التنظيمات الإرهابية ..أيضاً الأميركيون المتواجدون بشكل غير شرعي في التنف كانوا ومازالوا يقدمون العلاج للارهابيين، الأمر الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس إرهاب الدولة المنظم ضد الشعب السوري وشعوب المنطقة.
اعترافات الإرهابيين قدمت دليلاً جديداً يضاف الى آلاف الدلائل الأخرى التي تؤكد على أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس البلطجة والارهاب للهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها النفطية والاستراتيجية ،وما تصرح به حول وجودها غير الشرعي بذريعة محاربة الإرهاب انما يمثل قمة النفاق السياسي وتضليل تستخدمه من اجل غزو الشعوب، وخير دليل على هذه السياسة التضليلية العدوانية غزوها للعراق بذريعة الأسلحة الكيميائية لتعترف فيما بعد انها مجرد كذبة بعد ان قتلت وشردت ملايين العراقيين، وهي الآن تمارس الدور العدواني الإجرامي نفسه بحق السوريين، والذي يخالف كل قرارات الشرعية الدولية.

حدث و تعليق- محرز العلي

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك