الكهرباء أيضاً.. هدفاً للإرهاب

 

كما هو الحال في مياه الشرب أيضاً تتعرض منشآت ومحطات الكهرباء بالحسكة للاستهداف، ويتكرر خروج محطات تحويل الكهرباء من الخدمة نتيجة استهداف الخطوط الكهربائية المغذية لها من قبل العدوان التركي الذي يستهدف باستمرار المحطات والخطوط ومنها خط 66 ك.ف في منطقة أم الكيف التابعة لريف ناحية تل تمر مما يؤدي إلى خروجها من الخدمة وحرمان الأهالي من التيار الكهربائي. 

وهنا يمكن الوقوف عند مسألتين تستحقان التأمل والتنويه.
الأولى إن ورشات الصيانة العائدة للشركة العامة لكهرباء الحسكة تعمل دائماً على صيانة الشبكة الكهربائية وإعادتها إلى الخدمة بأقرب وقت ممكن بعد الأعطال التي تتعرض لها نتيجة الأعمال التخريبية لمرتزقة النظام التركي وقد لا حظ الجميع كيف تعززت علاقة الشركة بالمواطنين والرضى الكبير من الناس، على سرعة أداء الشركة في أعمال الصيانة والإصلاح.
أما المسألة الثانية فهي حرص الشركة على وضع المواطنين بصورة الواقع الكهربائي على حقيقته باستمرار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لكي يكون المواطن على إطلاع بهذا الواقع وخارج دوامة التكهنات والأسئلة وقطع الطريق على الشائعات و كل من يقوم بتضليل الواقع وكان لذلك أثره الإيجابي بعد اللغط الذي حصل حول زيادة وقت التقنين حيث بينت الشركة بكل شفافية للمواطنين أن محافظة الحسكة تتغذى عن طريق خط الطبقة البواب ومنشأة توليد السويدية والاعتماد الأكبر هو على خط الطبقة ( سد الفرات) كون طاقة التوليد في منشأة توليد السويدية محدودة بسسب ارتباط الانتاج بكمية الغاز والحالة الفنية للعنفات نتيجة قدمها وخط الطبقة البواب ينطلق من سد الفرات وصولاً الى محافظة الحسكة بطول (٢٠٠) كم تقريباً و أن مسار الخط كان قد تعرض في السنوات الماضية لأضرار نتيجة ما شهدته المنطقة من أعمال إرهابية وقد تسبب ذلك بحدوث نقاط ضعف كثيرة في الكابلات والأبراج والعوازل، وعلى طول الخط وإن إجراء الصيانة قد يستغرق أشهر وليس أيام بسبب طول الخط وحساسية العمل على هذا النوع من الخطوط للحفاظ على استقرار ثبات الابراج فنياً. إلا أنه واليوم رغم كل ما تبذله كوادر الشركة من عمال وفنيين وإدارة يستمر استهداف محطات وخطوط الكهرباء من قبل النظام التركي ومرتزقته ما يؤكد يوما بعد يوم عدوانية هذا النظام واستهدافه لحياة المواطنين ومحاولاته اليائسة للضغط عليهم بقطع الماء والكهرباء وحرق المحاصيل والاستيلاء على منازلهم بعد الفشل في تحقيق أطماعه في حرب القذائف والصواريخ والقتل والتدمير. لكن مهما تعددت أشكال الحرب العدوانية ضد سورية والشعب السوري تبقى الإرادة القوية لدى أهلنا الذين يعانون من هذه الأعمال الإجرامية السلاح الأقوى وهي في نهاية الامر، الإرادة المنتصرة التي تضيء العتمة التي يحاول أن يحارب بها النظام التركي ومرتزقته الشعب المقاوم في الحسكة .

 الكنز – يونس خلف

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب