ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
الرئيس الأميركي الواهم دونالد ترامب ما زال مصراً على جهله انه يستطيع اسقاط دور سورية في المنطقة والعالم دعما للكيان الصهيوني والتنظيمات الارهابية.. هذا السمسار يبدو ان عقله لم يستوعب حتى اللحظة كما غيره من اسلافه ان سورية عصية على مؤامراته رغم شراسته… واجهت المشروع الارهابي وانتصرت عليه رغم الدعم الهائل بالمال والسلاح..
أما اللص أردوغان.. المحترف والمخادع والغدار الذي فقد توازنه كلياً راح يشرق ويغرب.. حتى وصل إلى مرحلة فقدان عقله من انتصار سورية وهو الذي وضع كل امكاناته الخبيثة دعما للتنظيمات الإرهابية.
بالعودة الى الواهم الأميركي العنصري الذي انتقل الى خطته البديلة بعد فشل مشروعه عسكريا بممارسة الضغط الاقتصادي عبر إجراءات اقتصادية وحصار قسري تحت عناوين متعددة آخرها ما يسمى قانون قيصر وهذا دليل واضح على افلاس السياسة الاميركية في سورية والمنطقة… فخلال الثلاث سنوات الماضية خدم الرئيس الأميركي الواهم بكل تصرفاته المصالح الصهيونية واستهداف امن واستقرار سورية كونها البلد العربي الوحيد الذي صمد وتصدى لكل المخططات الامبريالية وحليفاتها الرجعية المتواطئة.. عشر سنوات من الحرب الارهابية على سورية لم يشهد لها التاريخ مثيلا… حصار اقتصادي خانق قاومته سورية بامكاناتها واعتمادها على مواردها ومقاومة شعبها وجيشها…
هو الغباء المبطن بالحقد على سورية وشعبها وتاريخها… غباء الرهان من قبل الاغبياء والجاهلين على استسلام سورية وشعبها الجبار الذي صمد وقاوم طيلة السنوات الماضية على الرغم من شراسة الحرب الكونية التي تعرضت له من قبل مئات الاف الارهابيين العابرين للحدود والمدعومين من عشرات الدول الغربية والعربية..
سورية تدرك صعوبة المرحلة والواقع الاقتصادي الحالي الذي يعيشه المواطن… الا ان هذه العقوبات الاميركية الحاقدة لن تؤثر على اصرار الشعب السوري المنتصر على الارهاب العالمي بالسير خلف قيادته مهما اشتدت المحن حتى النصر على كافة المخططات الصهيونية..
وإن غداً لناظره قريب