ثورة أون لاين:
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أنه لا يوجد دليل على أي علاقة لإيران بالهجوم على منشآت النفط التابعة لشركة آرامكو السعودية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها تعليقاً على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول الموضوع: “ما يثير القلق بشكل خاص أن جزءاً من الأدلة ضد إيران مبني على نتائج اعتراض القوات البحرية الأمريكية والأسترالية لسفن معينة في المياه الدولية ولا يذكر التقرير حقيقة أن هذه الأنشطة التي بصراحة تشبه القرصنة تتجاوز في حد ذاتها معايير التعاون بين الدول والقانون الدولي”.
وتابعت زاخاروفا: “من بين الأدلة التي زعم أنها لا تدحض هي كتابة باللغة الفارسية.. وهذا بالطبع يذكرنا بالحالات السابقة التي جرى بها استخلاص استنتاجات حول تورط بلدان تستخدم فيها هذه اللغة أو تلك بجرائم زائفة” مضيفة إنه “لم يخطر للخبراء البسطاء أن كل هذه الكتابات أنشئت من قبل أولئك الذين يسعون بأي ثمن لإثبات ذنب إيران”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أكد في وقت سابق اليوم أن أميركا والنظام السعودي يستغلان الأمم المتحدة ويستخدمان المنظمات الدولية عبر تقديم الأموال لها كأدوات لتمرير مخططاتهما.
يشار إلى أن تقريراً للأمانة العامة للأمم المتحدة زعم قبل أيام استخدام أسلحة إيرانية في استهداف منشآت شركة آرامكو التابعة للنظام السعودي العام الماضي بينما أقدمت الأمانة نفسها على حذف اسم النظام السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال رغم الإثباتات التي تؤكد ارتكابه جرائم بحق الأطفال اليمنيين.