في غضون أسبوعين

 

طلب مجلس الوزراء من جميع الوزارات مؤخراً، إعطاء الأولوية في عملها للمشروعات المرتبطة بتأمين احتياجات المواطنين الأساسية والمعيشية، وتوفير الزيت والشاي على البطاقة الالكترونية، في غضون أسبوعين.

يستجيب هذا الطلب إلى الهم الشعبي الباحث عن الخلاص من الغلاء عبر منافذ السعر الأقل، ويلبي شغفاً شعبياً في الحصول على سلع أساسية بسعر أدنى من الأسعار السائدة في الأسواق الخاصة، التي شهدت السلع فيها ارتفاعات لا تصدق.

ومن الملاحظ أن طلب المجلس قد حدد زمناً واضحاً إذ نص على (أسبوعين فقط) وما من شك أن الناس يتوقون أن يصدق هذا الوعد ما يعزز الثقة بينهم وبين الحكومة لتلبية أمنيات أخرى يتوقون إليها، مثل توزيع الطون والسردين اللذين حلقت أسعارهما في الأسواق الخاصة على البطاقة ذاتها، وربما توسيع قائمة السلع لتشمل الطحين والبرغل والسمنة واللحوم والبيض، في وقت وعد فيه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بكسر حلقات الوساطة، وبيع الخضار والفواكه بسعر الحقل، بعدما وجه مجلس الوزراء مؤخرا أن تدعم كل الجهات الحكومية السورية للتجارة بالشاحنات لنقل الخضار والفواكه إلى جانب أنها تملك٢١٧شاحنة عادية ومبردة، ما يحيد تكلفة النقل، عن أسعار الحقل.

ولعل الأرقام الجديدة التي أعلنت مؤخراً ومفادها أن حجم مساهمة منافذ البيع الحكومية في الأسواق السورية ٣./. إذ جرى الحديث عن ١٠٠٠صالة فقط !! بينما قيل في وقت مضى أن الرقم ٢٢٥٠صالة ومنفذاً ، ووعد الوزير برفع النسبة إلى ٧./. وكان معاون الوزير المعني قد صرح في حديث تلفزيوني أن النسبة في دمشق ١٠./. (ولفت مدير التجارة الداخلية في دمشق ألى وجود ٢٠٠صالة حكومية في دمشق، مقابل ٧٣ ألف فعالية تجارية خاصة)، إن هذه الأرقام التي جرى لفت الانتباه اليها مؤخرا، لا تعني في رأينا التقليل من شأن الحل للمسألة المعيشية عن طريق صالات السورية للتجارة، بل تعني ضرورة جعل تلك الصالات-نوعية-وإسعافية، لمصلحة ذوي الدخل المحدود، لتلعب دورها السياسي كسلاح في الحرب الاقتصادية على سورية .امشوا في هذا الاتجاه، انه خشبة الخلاص. ولا حل سواه بوجود ملايين الباعة وقلة من المراقبين.

أروقة محلية – ميشيل خياط

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب