إرهاب أردوغان المتعدد

محاولات إرهابية محمومة للسيطرة على الجزيرة السورية، فالتماهي التركي مع العدوان الأميركي وحصاره الاقتصادي وعقوباته الجائرة وصل إلى محاولات إشعال حرب مياه على السوريين عبر إعادة قطع المياه عنهم والسعي لإزهاق أرواحهم وتجفيف حياتهم وقطع أرزاقهم.

حرب المياه هذه التي يشنها النظام التركي ومرتزقته هي آخر ما يحاول نظام أردوغان الإرهابي ممارسته في الحرب الصهيوأميركية وخلق ورقة إرهابية أخرى تبين مدى فروض الطاعة التي يقدمها لأميركا وحربها وحصارها.

عملية التعطيش العدوانية هذه التي تأتي كموازاة وخطوة لاحقة ممتدة لعملية التجويع التي يقوم بها الإرهاب الأميركي وينفذها الإرهابي أردوغان وحثالة المرتزقة ما هي إلا لمزيد من تكريس حالة العداء لسورية وصمودها، ورفع مستويات الضغط عليها للقبول بشروط عجزوا عن السير في خيوطها الملغومة وتمرير الإرهاب الذي لا تزال مكافحته البند الأول في أولويات سورية.

كما أنها خطوة إجرامية هدفها دفع السوريين للنزوح عن مناطقهم وقراهم وبلداتهم وتفريغها الديمغرافي كي تسهل السيطرة عليها، باعتبار المياه سند الحياة وبفقدانها وحرمانهم إياها ينعدم الوجود وهو ما يخطط له لص المياه مع لصوص الأرزاق.

كم يكذب أردوغان وينافق عندما يتحدث بالإنسانية عن سورية، بينما أفعاله وعمالته وإرهابه وارتزاقه وممارساته المنافية لأية إنسانية وأية أخلاق هي من تسود وتنفضح أوراق عمالتها.

أليس في قطع المياه لتعطيش السوريين ما يصب في صلب إرهاب قيصر وما قبله؟

إنها حالة الإفلاس التي تسيطر على كل من ترامب وأردوغان والعدو الصهيوني وتوغلها في مستقبلهم الفاشل الذي يعدو بخطوات متسارعة نحو الهاوية، بفعل عناد وصبر وصمود وإنجازات السوريين وتماسكم وتمسكهم بأرضهم وسعيهم لطرد المحتلين والغزاة التكفيريين.

الوقوف والصمود في وجه آلة الحرب ودعاتها أيا كانت وكانوا طريق السوريين للفوز والنصر أمام الحصار الذي يعانون منه، وشل تلك الأيدي التي تسعى بوقاحة لا توصف أن تدمر مستقبلهم، وحرب التعطيش هذه لن يسمح لها أن تمر، كما لم يسمح لغيرها أن يكون عثرة أمام أي إنجاز سوري.

حدث وتعليق – فاتن حسن عادله

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح