عكس الاتجاه

لاشك أنه من صلب عملنا الصحفي هو تغطية النشاطات والمبادرات والمهرجانات الثقافية التي تسهم في إنعاش المشهد وتفعّل دور المراكز الثقافية في جميع المحافظات السورية.

لكن ثمة ما يجب التوقف عنده.. ففي الأمس القريب افتتحت وزارة الثقافة مهرجان حماة الثقافي مشكورة بعد سلسلة من المهرجانات في عدة محافظات، وقدمت من خلاله عدداً من المحاضرات والندوات والعروض والتكريمات.

وهنا نسأل: هل كان ضرورياً إقامة مثل هذا المهرجان في ظروف استثنائية كهذه؟
من المؤكد أننا لسنا ضد إقامة المهرجانات، فهي حالة ثقافية واجتماعية وحضارية ونطالب بزيادتها ونشرها إذا كانت تقدم فائدة ثقافية، لكن ثمة من يقول إن الوضع استثنائي ولا حاجة لنا في تكرير الأشياء بتغيير تسمياتها فقط … ويتساءل البعض أيضاً عن أسبابه وحيثياته ومعناه.
وزارة الثقافة حرصت بعد الحجر الذي فرضه وباء كورونا إلى تقديم كل ما تستطيع تقديمه في الثقافة، وهناك فعاليات وأنشطة مهمة وضمن الإجراءات الاحترازية..
لكن ما نريد قوله إننا نؤمن بأن الثقافة توازن وإن خير من يحميها هم المثقفون الواعون لهذه المسؤولية، لكن لابد أن يؤخذ الأمر بعناية أكثر حين يتم تهيئة البرامج الثقافية، وأن توضع استراتيجيات وخطط، فالعِبرة ليست بالكم بل بالنوع وبما نقدم، فقد تتكرر الأسماء وتتوزع المنابر، وتتكرر الأنشطة والمحاضرات، وجمهور الثقافة الصامت بعيد بعض الشيء مشغول بحياته!!
وبالتالي تلك الساحة الإبداعية تستحق منا الاهتمام والجدية والعناية واختيار الوقت المناسب لإقامة أي مناسبة ثقافية، فربما يكون هذا المهرجان أو ذاك عكس الاتجاه… وهذا ما يجب الانتباه منه وعليه!!.

رؤية – عمار النعمة

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب