عناق الحق والواجب..!

 

ثلاث قضايا تصدرت المشهد الانتخابي خلال وقائع انتخابات مجلس الشعب تجسدت في إقبال المواطنين وانطباعاتهم وتفاعلهم مع هذا الاستحقاق الديمقراطي.

الأولى : الحرص على إجراء الانتخابات في موعدها والمشاركة الفاعلة فيها لتكون رسالة جديدة للعالم أجمع ولاسيما منظومة العدوان بأن سورية بصمود شعبها والحفاظ على مؤسساتها كانت ولاتزال قوية، ولن تسمح للأعداء بتنفيذ أطماعهم وأهدافهم العدوانية، وأن إجراء الانتخابات يعني تعزيز الصمود في مواجهة المخططات الاستعمارية وإفشالها.

القضية الثانية التي برزت ملامحها في المشهد الانتخابي هي حيوية الشعب السوري واستجابته المعتادة للأحداث المهمة ولا سيما الوطنية منها، واستعداده التام لتجاوز كل أشكال معاناته لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات الكبيرة دفاعاً عن الوطن، وبالتالي لا يمكن النظر إلى أي استحقاق ديمقراطي أو أي عمل أو نشاط بمعزل عن الظروف والتحديات والحرب العدوانية على سورية وأن من بين أهم نقاط القوة في الجبهة الداخلية ومن أبرز العوامل التي تسهم في مواجهة التحديات أن المواطن السوري يدرك أن نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي هو معركة أيضاً في مواجهة التحديات، والرهان هو أن يتحمل الجميع مسؤولية نجاح هذا الاستحقاق ليضاف إلى انتصارات الجيش والوطن والشعب في كل المعارك والحروب السياسية والاقتصادية والإعلامية والديمقراطية.

أما القضية الثالثة التي تجسدت من جديد في المشهد الانتخابي فهي أن الانتخابات قدمت نموذجاً مثالياً للممارسة الديمقراطية كما يجب أن تكون، وأثبتت أنه مهما كانت الضغوط، ومهما كان حجم المعاناة فإن الإرادة القوية والرغبة في استمرار الحياة تبقى أقوى من كل التحديات، وأن المواطن السوري كان دائماً وسيبقى المثال الساطع عن إرادة التحدي والتغلب على كل الصعاب، واليوم يكتمل المشهد بعناق وملاقاة الحق والواجب والمشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشعب.

الكنز – يونس خلف

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب