بين ليلة وضحاها !

إذاَ.. لقد انتهى الجزء الأصعب من الموسم الكروي الحالي بعد إنجاز مسابقتي الدوري الممتاز وكأس السيد رئيس الجمهورية ولم يتبق إلا القليل من منافسات الموسم، حيث بتنا بانتظار التجمع النهائي لأندية الدرجة الأولى المؤهل إلى نسخة الموسم القادم من الدوري الممتاز ليكون الموسم الكروي الحالي قد انتهى عملياً بصورة رسمية.

بصراحة فقد تجاهل كثيرون حقيقتين لا يمكن التغاضي عنهما أولهما أن استكمال الموسم رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا يعد إنجازاً ولا سيما أن الدوري السوري الممتاز هو المسابقة العربية الأولى التي تستأنف نشاطها، وثانيها أن مجلس إدارة الاتحاد الجديد ومعه المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قد وجدا نفسيهما أمام مجموعة من التراكمات والسلبيات التي تم إفرازها وممارستها في المؤسستين الرياضيتين على مدى السنوات السابقة، وبالتأكيد فإن جائحة كورونا وكذلك مسألة التراكمات السابقة قد أثّرت على مردود كلتا المؤسستين ولا سيما اتحاد اللعبة الشعبية الأولى.

لا يمكن القول إن عمل اتحاد كرة القدم لم يشبه بعض الأخطاء ولكن أيضاً حتى نكون منطقيين فإن من يعمل لا بد وأن يخطئ ولاسيما إذا كانت أرضية العمل غير صلبة وإذا عانت البيئة المحيطة من تعدد المنغصات التي تعكر صفو الأجواء، ولكن رغم ذلك، فإن أحداً لا يستطيع إنكار اجتهاد قاطني قبة الفيحاء الكروية وكذلك مكاتب المنظمة الرياضية الأم في عملهم حرصاً منهم على النجاح.

طبعاً من حق كل شخص أن يشير إلى الخطأ إن وُجد ومن حق الجميع أن ينتقد بشكل بنّاء ذلك أن هذا النوع من الانتقاد مطلوب ولكن من غير المنطقي أو العقلاني أن يطلب كثيرون من الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم الانتقال برياضتنا إلى حالة مثالية خلال أشهر قليلة جداً ولا سيما أننا نتحدث عن تراكمات سنين طوال.

وباختصار فإننا لطالما نشهد تحركاً وعملاً إيجابياً ونتائج ملموسة فسنبقى على حالة التفاؤل فيما يقوم به أصحاب القرار ذلك أنه من المستحيل أن يتغير كل شيء بين ليلة وضحاها.

ما بين السطور – يامن الجاجة

آخر الأخبار
مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار الدوبلاج.. الصناعة الراسخة والآمال المرجوة بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم