إرهابٌ وتطبيعٌ وحشدٌ للأساطيل في خدمة الأمن الصهيوني!

 

من خطوات التطبيع المجاني مع الكيان الإسرائيلي هذه الأيام، إلى الحرب العدوانية على سورية التي تشنها منظومة العدوان ومرتزقتها على سورية منذ عقد من الزمن ومازالت مستمرة، مروراً بمحاولة تمرير صفعة العار المسماة (صفقة القرن)، وليس انتهاءً بفرض إرهاب (قيصر) على السوريين، وتشديد أميركا وأدواتها الغربية من إجراءاتها القسرية أحادية الجانب ضدهم، مجموعة من العناوين التي تتقاطع كلها لتصب في بوتقة واحدة، وتحاول أن تحقق هدفاً صهيونياً أميركياً محدداً، لا ثاني له.

ومن ممارسة التهديد والوعيد ضد المقاومة، إلى حشد الأساطيل والبوارج العسكرية قبالة شواطئ لبنان بعد تفجير مرفأ بيروت، واستثمار هذا الحدث لما فيه خدمة أجندات الكيان الصهيوني ومشغليه، نشاهد الخط البياني المتصاعد ذاته الذي يبحث عن الهدف الصهيوني إياه، والذي ترسمه واشنطن وحلفاؤها لإعادة إنتاج منطقتنا ورسم خرائطها بما ينسجم مع المصالح الاستعمارية الأميركية والصهيوغربية ومحاولة تنفيذها.

فالهدف الأميركي والغربي والصهيوني من وراء كل هذا العدوان والاستهداف لمنطقتنا وشعوبنا هو التمهيد لتصفية القضيّة الفلسطينيّة، وتالياً خدمة الأمن الصهيوني، وبالتالي لم تكن حروب منظومة العدوان ضد شعوبنا خلال السنوات العشر الماضية منفصلة عن سياقات فرض التطبيع المجاني أو تمرير (صفقة القرن)، بل إن كل ما جرى من عدوان واستهداف مباشر وعبر الوكلاء الإرهابيين والإقليميين كالنظام التركي كان هدفه ترسيخ التطبيع المجاني، تمهيداً لنسيان حقوق الشعب الفلسطيني، وطيّ صفحة مقاومته للكيان الإسرائيلي.

لكن الذي غاب عن ذهن منظومة العدوان ووكيلها الصهيوني وأدواتها الأعرابية المطبعة أن الفلسطينيين، أصحاب القضية، ومن خلفهم كل محور المقاومة، لن تمر عليهم مشاريع التطبيع عبر ما يسمى الحلول السياسية أو المؤتمرات الاقتصادية أو تحت عناوين الاستقرار والتنمية، ولن يجد اللهاث الأميركي الإسرائيلي صدى له في قاموس المقاومين وأصحاب الحقوق مهما بلغ فائض القوة الأميركي وغطرسة ساكني البيت الأبيض وأذرعهم الصهيونية.

 نبض الحدث – بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

آخر الأخبار
طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار