مازوت التدفئة والغاز….!!

مع بداية قدوم فصل الشتاء يعود الحديث تلقائياً وواقعياً عن تأمين مازوت التدفئة والغاز، حيث مع بدايته تبدأ أزمة الغاز تطفو على السطح ويزداد الطلب على المادة، كذلك الأمر بالنسبة لمازوت التدفئة التي لم تحصل مئات الأسر بل الآلاف على الدفعة الثانية منه حتى الآن من مخصصات الشتاء المنصرم رغم تأكيد المعنيين في شركة المحروقات ووزارة النفط على أن الدفعة الثانية سيتم توزيعها وهي متوافرة ولا داعي للقلق …!!

إن تأمين مادتي الغاز المنزلي ومازوت التدفئة من أهم الأساسيات التي يجب توافرها ووضع الخطط اللازمة والإجراءات الصحيحة كي لا تحصل أزمة عليهما، وها نحن قبل أشهر من قدوم الشتاء، لذا لا مبرر ولا مسوغ أمام الجهات المعنية في عدم تأمين المادتين أو ترك الأمور كما في كل عام لتحصل اختناقات ويكثر الطلب وليتم التوزيع خلال فترة زمنية واحدة يكون فيها الطلب أكبر بكثير مما هو متوافر، وهذا يعود بنا إلى ما تقوم به وزارة النفط والشركات التابعة لها من برامج وما تؤمن من توريدات قبل حلول الشتاء لا أن يتم ترك الأمور إلى أن تقع الواقعة وتصبح المعالجة صعبة ولم تعد تنفع الحلول…!!

وردتنا العديد من الشكاوى من أسر تؤكد أنها لم تحصل على الدفعة الثانية من مازوت التدفئة حتى الآن سواء في الريف أم المدينة، وفي معظم المحافظات الأخرى، كذلك هناك مئات الأسر لا تحصل على أسطوانة الغاز المنزلية قبل شهرين وربما أكثر بينما تحصل عليها أسر أخرى بفترة أقل لا تتجاوز الـ40 يوماً، وهذ يطرح عدالة توزيع أسطوانات الغاز للمعتمدين بحيث يؤخذ بعين الاعتبار الكمية التي تعطى لكل واحد منهم حسب عدد المسجلين لديه، وبالتالي فإن تأمين الغاز والمازوت للتدفئة لا بد أن تكون الحلول والمعالجة لهما قد أنجزت أو على الأقل في الحدود الدنيا من مشكلاتها وطرق تأمينها للمواطنين.

على الرغم من كل ما تقوم به وزارة النفط والثروة المعدنية وشركاتها من إجراءات لتأمين هاتين المادتين الأساسيتين إلا أن هناك الكثير من الملاحظات والشكاوى والمعاناة لا يزال يعيشها المواطن لتأمينها، وهناك بعض الأخطاء والتجاوزات في آليات ووسائل التوزيع رغم استخدام البطاقة الذكية والتي من المفترض أن تحل مجمل هذه المشكلات والمعاناة.

حديث الناس – هزاع عساف

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة