جهود جبارة وتواصل يومي بين الإعلاميين والمعنيين التربويين من خلال الندوات والمؤتمرات والمقابلات لنشر الوعي المدرسي من أجل عودة آمنة صحياً وتربوياً وتعليمياً إلى ساحات العلم والتربية لخوض معارك التفوق والتميز بسلاح الجد والمثابرة والتحدي والرهان على الغد الأجمل.
إجراءات وقائية وعلاجية من تعقيم وتنظيف وترميم للمدارس ودراسة للخطة الدرسية ولتعويض أيضاً الفاقد التعليمي وكان هناك إعلان عن خطوط ساخنة في مديريات التربية للرد على أي استفسار أوتساؤل أو شكوى.
ومن أهم الإجراءات التربوية في ظل ظروف معيشية قاهرة، والتي استبشر الأهالي بها خيراً هو التعميم الوزاري على مديرياتها في المحافظات بشأن التساهل باللباس المدرسي والاكتفاء بأساسيات العملية التعليمية (قبول الموجود والممكن).
كثير من الأسر استطاعت بالاعتماد على التدوير والتدبير من إرسال أولادها إلى المدرسة باللباس المدرسي لقناعة داخلية بأهمية وضرورة التقيد بالنظام المدرسي من لباس ودوام ومثابرة لكي تجني ثمار التفوق، بينما هناك كثير من الطلاب استغلوا هذا القرار الوزاري للتعبير عن فرديتهم وتميزهم (خالف تعرف) وبالتالي ارتدوا ما يحلو لهم، ما غلا ثمنه وتعددت موديلاته من الألبسة والأحذية ذات النقوش والرسومات.
وهنا من المؤكد أن المسؤولية تقع على عاتق الأهل ويكون ذلك بإلزام أبنائهم ارتداء اللباس المدرسي وما يليق بالحرم التعليمي ومعلم كاد أن يكون رسولا وللمحافظة على هوية الطالب وهو خيار تربوي حضاري.
عين المجتمع – رويدة سليمان