المتابع لسياسة نظام أردوغان الإخواني في المنطقة يدرك أن هذا الإرهابي السلجوقي يحاول افتعال الحروب و نشر الإرهاب والفوضى من أجل خلق حالة من عدم الاستقرار سواء في القوقاز أم سورية والعراق أم في ليبيا وشرق المتوسط وذلك من أجل الاستثمار في الإرهاب والحروب ومحاولة التمدد والهيمنة والسيطرة تنفيذاً لأوهامة العثمانية البائدة وخدمة للمخططات الصهيوأميركية التفتيتية في المنطقة.
لقد جعل نظام أردوغان الإرهابي الأراضي التركية مركزاً لاستقبال كل شذاذ الآفاق الإرهابيين ومنطلقاً لهم بعد تزويدهم بأحدث الأسلحة لارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب السوري وكذلك لنشر الإرهاب والفوضى في محاولة لاحتلال أراض سورية وسرقة آثارها ونفطها ومحاصيلها الاستراتيجية وخلق منطقة لحماية مرتزقته الذين يشكلون أذرعه الإرهابية في خرق فاضح لكافة القرارات الدولية والمواثيق الإنسانية فالجرائم التي ارتكبها الإرهابي أردوغان في سورية توصف بجرائم حرب.
الإخواني المجرم أردوغان الذي يحاول إحياء مجد الرجل المريض المتمثل بالسلطنة العثمانية البائدة والذي تم دفنه منذ قرن وسّع من إرهابه ليصل إلى ليبيا ونقل عدداً كبيراً من مرتزقته من الشمال السوري لقتال الشعب الليبي ونشر الفوضى والإرهاب وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على إرهاب أردوغان المتحرك والمتنقل في المنطقة والذي بات يشكل خطراً كارثياً على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وما يشير بوضوح إلى خطر سياسة نظام أردوغان الإخواني تمدد إرهابه وصولاً إلى أرمينيا حيث أعلن هذا النظام المجرم دعم أذربيجان في حربها مع أرمينيا بعد أن نقل آلالاف المرتزقة وزجهم إلى جانب الجيش الأذري ضد الجيش الأرميني كاشفاً بذلك حقده الأعمى على الشعب الأرميني وعلى شعوب المنطقة التي ينشر على أراضيها الإرهاب ويشجع على الحروب للاستثمار في ذلك .
إرهاب نظام أردوغان المتحرك وسياسته المعادية لشعوب المنطقة ومحاولات زعزعة الاستقرار عبر نشر الإرهاب ودعم الحروب والصراعات الكارثية لن تحقق لهذا المجرم السلجوقي أوهامه ولن يحصد سوى الفشل و الذل والهوان والمتاعب لشعبه ولابد للمجتمع الدولي ولاسيما الدول المحبه للسلام ومنظمات حقوق الإنسان من فضح هذه السياسة الحمقاء العدوانية والعمل على لجمها وفي ذلك خطوة باتجاه القضاء على الإرهاب وحل القضايا الخلافية بالطرق السلمية وإعادة الأمن والاستقرار إلى شعوب المنطقة التي عانت من إرهاب القاتل أردوغان ومنظومة الدول الاستعمارية الداعمة له الأمرين.
حدث وتعليق -محرز العلي