الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن ألمانيا رفضت طلب السفارة الروسية السماح لها بالوصول القنصلي إلى المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يتلقى العلاج في ألمانيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيان أصدرته الخارجية الروسية رداً على ما تردد خلال مناقشات في البرلمان الألماني مؤخرا من مزاعم بشأن عدم استعداد روسيا للحوار مع ألمانيا حول قضية نافالني من خلال الآليات الثنائية القائمة إن هذه التصريحات التي تأتي ضمن حملة التحريض المعادية لروسيا على خلفية قضية “التسميم” المزعوم لنافالني تعتبرها موسكو كذبا مفضوحا ولا سيما في ضوء تجاهل الجانب الألماني المستمر لمقترحات إقامة تعاون عملي من أجل توضيح ظروف هذا “التسميم” في إطار المساعدة القانونية والمشاورات على أساس أحكام معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشار البيان إلى أن برلين لم تستجب لمبادرات روسية على الصعيد البرلماني كما لم تقدم أجوبة عن الأسئلة التي طرحها الجانب الروسي من خلال الحوار السياسي وكذلك عبر القنوات الدبلوماسية.
ووأوضح البيان أنه في الـ 24 من أيلول أعد مكتب المدعي العام الروسي طلبا رابعا للمساعدة القانونية في قصية نافالني وتم تسليمه إلى الجانب الألماني ونحن ما نزال مصرين على الحصول على استجابة لهذه النداءات مذكرا بأن الأطباء الألمان أتيح لهم الوصول دون إعاقة لنافالني في المستشفى الروسي الذي نقل إليه بعد تعرضه لوعكة صحية في الـ 20 من أب الماضي والاطلاع على كل الوثائق المتعلقة بعلاجه.
ودعت الخارجية الروسية منظمي الحملة الاستفزازية الهادفة لشيطنة روسيا وتقويض العلاقات الثنائية إلى التعقل مؤكدة استعداد موسكو لحوار صريح ونزيه يعتمد على الوقائع حول قضية نافالني.
وكانت ألمانيا ادعت أن التحاليل التي تم أخذها من المعارض الروسي بعد نقله للعلاج إلى برلين كشفت آثار مادة نوفيتشوك السامة في جسمه بينما أكدت روسيا أن الفحوص التي خصع لها الرجل في روسيا لم تظهر أي آثار تسمم وطلبت موسكو من برلين مرارا تقديم المساعدة القانونية لتوضيح ملابسات قضية نافالني.